أعرب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، عن غضبه بعد ‏إطلاق سراح بعض المعتقلين الفلسطينيين المحتجزين في ‏الاعتقال الإداري، مساء أمس الخميس 2024/02/29، متهمًا الشاباك بإعطاء ‏الفلسطينيين "هدية رمضان".‏

وأعلن الجيش الإسرائيلي و"الشاباك"، أنه في ضوء تقييم ‏الوضع الذي أجرته جميع الأجهزة الأمنية في إسرائيل والذي ‏وجد أن السجون لا تكفي، سيتم إطلاق سراح المعتقلين ‏الإداريين الذين لم يبق لهم سوى شهر واحد على اعتقالهم ‏لإفساح المجال للمحتجزين الذين يُشكّلون تهديدًا أكبر.‏‎ ‎

ورداً على ذلك، ادّعى بن غفير، أنه لا توجد مسألة مساحة في ‏السجون الإسرائيلية، قائلًا: إن "أمر إطلاق سراح المعتقلين ‏صدر بتوجيهات مباشرة من رئيس الشاباك كبادرة رمضان".‏

وطالب بن غفير، سابقًا بمنع الفلسطينيين من الصلاة في ‏المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، الذي يبدأ خلال نحو 3 ‏أسابيع.‏

وقال الوزير اليميني المتطرّف في حسابه على منصة "إكس": "لا يمكننا المخاطرة، لا ينبغي السماح لسكان السلطة ‏الفلسطينية بدخول الأراضي الإسرائيلية خلال عطلة المسلمين ‏التي تستمر شهرًا، أي بعد أقل من شهر".‏

والأربعاء، أفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأن مجلس الحرب ‏سحب الصلاحيات المتعلقة بالمسجد الأقصى من وزير الأمن ‏القومي إيتمار بن غفير.‏