اعتدت قوات الاحتلال اليوم الجمعة 2024/03/01، على المصلين بالضرب والتنكيل قرب باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، ومنعتهم من دخول المسجد لأداء الصلاة.

وأوقفت المواطنين وفتشتهم، ومنعتهم من الدخول إلى البلدة القديمة والوصول للمسجد الأقصى، بالتزامن مع نصب حواجز عسكرية، كما اعتدت بالضرب على شاب وسيدة، ما أدى إلى تعرضها للإغماء قبل أن تعتقلهما، عند الطريق المؤدية إلى باب الأسباط.

وتمكن عددًا ضئيلًا من المواطنين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، بسبب القيود والإجراءات العسكرية التي تفرضها قوات الاحتلال عند بواباته، والاعتداءات والتنكيل بالوافدين، للأسبوع الـ21 على التوالي.

 وأدى تقريبًا نحو "20" ألفًا مصلي صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك رغم القيود الكبيرة على دخول المصلين، وانتشرت قوات الاحتلال منذ الصباح الباكر عند مداخل البلدة القديمة بما فيها المسجد الأقصى، وكثفت من تواجدها في محيط أبواب الساهرة والأسباط والمغاربة.