بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 26- 2- 2024

*رئاسة
سيادة الرئيس يجتمع مع العاهل الأردني

اجتمع سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الأحد، في العاصمة الأردنية عمان، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله.
واستعرض سيادته خلال الاجتماع، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والاتصالات الجارية مع الأطراف كافة لوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على شعبنا، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى شمال القطاع، الذي يتعرض لمجاعة حقيقية.
وجدد الرئيس عباس التأكيد على رفض تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس، محذرًا من المخاطر الجسيمة المترتبة على شن جيش الاحتلال هجومًا على مدينة رفح جنوب القطاع.
وشدد سيادته على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ويقع تحت مسؤوليتها وتحت إدارتها، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات الاحتلال لفصله أو اقتطاع أي شبر من أرضه.
وأكد سيادته ضرورة وقف الجرائم وعمليات التطهير العرقي التي يشنها جيش الاحتلال والمستوطنون الإرهابيون بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وضرورة الإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة.
وتطرق سيادته إلى ما تتعرض له مدينة القدس ومقدساتها من اعتداءات يومية، محذرا من نية الاحتلال الإسرائيلي فرض قيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدا ضرورة التزام الجميع بالحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية والالتزام بالوصاية الهاشمية.
وأكد الرئيس عباس أن تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة يأتي من خلال الحل السياسي القائم على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن الدولي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد سيادته بجهود الأردن في السعي إلى وقف العدوان على شعبنا، وإدخال المساعدات الإنسانية وتقديم الخدمات الطبية من خلال المستشفيات الميدانية، ودعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة، مؤكدًا استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين لدعم الموقف الفلسطيني الرسمي الساعي إلى إنهاء الاحتلال وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
من جانبه، حذر الملك عبد الله الثاني من استمرار الحرب على غزة خلال شهر رمضان المبارك، الأمر الذي سيزيد من خطر توسع الصراع.
وأكد ضرورة بذل أقصى الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين الأبرياء، مشيرًا إلى أن الأردن سيواصل توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الأهل في القطاع.
كما حذر الملك عبد الله الثاني من التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، وما يمارسه المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأعاد التأكيد على رفض الأردن لأية محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، اللتين تشكلان امتدادًا للدولة الفلسطينية الواحدة، وشدد على إدامة التنسيق العربي خلال الفترة المقبلة، لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وحضر الاجتماع، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري.
ومن الجانب الأردني، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين أيمن الصفدي، ورئيس جهاز المخابرات اللواء أحمد حسني، ومدير مكتب الملك جعفر حسان، وعدد من مستشاري الملك.

*فلسطينيات
أبو ردينة: الخطة الإسرائيلية مرفوضة ومدانة وتهدف لعودة الاحتلال والتهجير

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: إن الخطة التي أعلنها مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين للاحتلال لإجلاء المدنيين كما أسماها، مرفوضة ومدانة لأنها تهدف لعودة احتلال قطاع غزة، وتهجير أبناء شعبنا من القطاع.
وأضاف أبو ردينة أن الخطة التي يتحدث عنها نتنياهو، تؤكد للعالم بأسره أنه ماض في عدوانه على أهلنا في قطاع غزة، وقراره المسبق باقتحام مدينة رفح رغم كافة المطالبات الأممية والعالمية بوقف هذا العدوان والجرائم التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني.
وأكد أن ما يحدث هو إبادة جماعية بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، والجميع يعلم أن استمرار العدوان الهمجي على شعبنا ومقدساتنا، ومحاولات التهجير المدانة في قطاع غزة والضفة الغربية، وانعدام الأفق السياسي القائم على الشرعية الدولية، ستدمر المنطقة بأسرها.
وتابع أبو ردينة، على الإدارة الأميركية أن تتحرك بشكل مختلف وجدي لوقف هذا الجنون الإسرائيلي وتتحمل مسؤوليتها بإلزام دولة الاحتلال بوقف هذا العدوان المتواصل على شعبنا وأرضنا، قبل فوات الأوان، لأن الدعم الأميركي المتواصل هو الذي يشجع سلطات الاحتلال على تصعيد عدوانها وجرائمها ضد شعبنا.

*عربي دولي
انطلاق أعمال الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف

انطلقت، اليوم الإثنين، أعمال الدورة الـ55 العادية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في جنيف.
وافتتح أعمال الدورة سفير المملكة المغربية لدى المنظمة في جنيف عمر زنيبر، بصفته رئيس مجلس حقوق الإنسان.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، والهجوم الإسرائيلي الشامل على مدينة رفح سيدق المسمار الأخير في نعش برامج المساعدات".
وأضاف غوتيريش في كلمته أن القانون الدولي الإنساني معرّض للتهديد في ظل قتل عشرات آلاف المدنيين في غزة.
وطالب بوقف فوري لإطلاق النار، موضحا أن وجود وكالة الأونروا أساسي هناك من أجل توزيع المساعدات الإنسانية الإغاثية العاجلة.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن "افتقار مجلس الأمن إلى وحدة الصف بشأن غزة وأوكرانيا قوّض سلطته"، لافتا إلى أن العالم يتجه نحو تعددية الأقطاب "لكن دون مؤسسات وهو ما يسبب فوضى".
بدوره، ندد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، بحملات تضليل إعلامي وهجمات أخرى تهدف إلى "تقويض شرعية الأمم المتحدة وعملها".
وقال تورك إن الهجمات تتضمن "تضليلاً إعلاميًا يستهدف منظمات الأمم المتحدة الإنسانية وقوات حفظ السلام الدولية ومكتبي".
وأشار إلى أن الأمم المتحدة أصبحت هدفا للدعاية المضللة وكبش محرقة لفشل السياسات.
وأضاف "هذا الوضع مدمّر للغاية للصالح العام ويشكّل خيانة قاسية للعديد من الأشخاص الذين يعتمدون" على وكالات الأمم المتحدة.
وأشار بشكل خاص إلى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في ظلّ تعرّضها لحملة اتهامات خطيرة من جانب السلطات الإسرائيلية.
وأعرب مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان عن قلقه إزاء البطء الذي يؤثر على المفاوضات المتعلّقة باتفاقات رأي في الوقت ذاته أنّها لا تأخذ في الاعتبار بشكل كافٍ البعد المتعلّق بحقوق الإنسان.
وسيستمع المجلس يوم الإثنين 4 آذار/ مارس المقبل إلى تحديث شفوي من المفوض السامي لحقوق الإنسان عن أنشطة مكتبه والتطورات الأخيرة في مجال حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
ويعقد المجلس، يوم الخميس 29 شباط/ فبراير المقبل، حوارا تفاعليا حول تقرير المفوض السامي بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والالتزام بضمان المساءلة والعدالة.

*إسرائيليات
غالانت: في حال توصلنا إلى هدنة مؤقتة في غزة سنصعد هجماتنا ضد لبنان

قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت: إنه "في حال التوصل إلى هدنة مؤقتة بموجب اتفاق محتمل على تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، فإنها لن تشمل المواجهات مع الجبهة الشمالية في الجنوب اللبناني، وتوعد بتصعيد هجمات جيش الاحتلال في لبنان ومواصلتها حتى الانسحاب الكامل لجبهة الشمالية وعودة سكان البلدات الشمالية إلى منازلهم".
وجاءت تصريحات غالانت في أعقاب جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية عقدها في قاعدة القيادة الشمالية في صفد، وذلك بمشاركة قائد القيادة الشمالية أوري غوردين، والجنرال موتي باروخ، وكبار الضباط في مقر القيادة، الذي تعرض لعدة هجمات من الجبهة الشمالية منذ بدء المواجهات على خلفية الحرب على غزة، بحسب ما أوردت وزارة الأمن الإسرائيلية، في بيان.
وقال غالانت: إنه "إذا كان هناك من يظن أنه عندما نتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح  الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، ويتوقف إطلاق النار مؤقتًا، فإن ذلك سيجعل الأمور هنا أسهل فهو مخطئ، نحن سنواصل الهجمات وسنصعدها بشكل مستقل عما يحدث في الجنوب اللبناني حتى نحقق أهدافنا".
وشدد على أن "الهدف بسيط: انسحاب الجبهة الشمالية إلى المكان الذي عليه أن يتواجد فيه، إما بالاتفاق أو سنفعل ذلك بالقوة".
وبحسب البيان، استعرض ضباط الاستخبارات العسكرية والعمليات في القيادة الشمالية أمام غالانت، آخر التطورات وخطط النار، والهجمات التي يشنها جيش الاحتلال بواسطة سلاحي الجو والمدفعية، بالإضافة إلى جهود إبعاد قوات الجبهة الشمالية عن المنطقة الحدودية، وإحباط الخلايا المسلحة وتصفية قادة في التنظيم وسلبه قدراته وأصوله في المنطقة.
وشدد غالانت على أهمية مراكمة الإنجازات التكتيكية وتحصيل أثمان متصاعدة من الجبهة الشمالية. حتى يتم تحقيق إنجاز عملي يغير الوضع الأمني ​​في المنطقة الحدودية، ويتيح عودة سكان الشمال إلى منازلهم، وزار غالانت مركزي النار والاستخبارات في مقر القيادة، واطلع على الجهود المختلفة التي تبذل لاستهداف كبار مسؤولي الجبهة الشمالية في جنوب لبنان.
ونقل البيان عن غالانت قوله: "وصلت إلى القيادة الشمالية بعد نهاية أسبوع شهد مواجهات شديدة هاجم خلالها الجيش الإسرائيلي، الجبهة الشمالية وأصابه بقوة، جئت لأتفحص كيفية زيادة قوتنا النارية واستعدادنا للعمل ضد قادة الجبهة الشمالية في كل مكان، وبقوة متصاعدة باستمرار".
وأضاف: "نحن نهاجم الناشطين والقادة في الجبهة الشمالية، هم يبحثون عن بدائل (للقادة الذين استهدفهم جيش الاحتلال خلال المواجهات الحدودية المتواصلة من 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي)، أستطيع أن أقول لكم إنني لا أرى أي متطوعين (لخلافة القادة)، الجميع خائفون سوف نستمر في ضربهم".

*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" تشارك في مسيرة جماهيرية للجبهة الديمقراطية في مخيم نهر البارد

بمناسبة الذكرى ال 55 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية، شاركت حركة "فتح" في المسيرة الجماهيرية التي دعت اليها يوم الأحد ٢٠٢٤/٢/٢٥. 
تقدم الحضور مسؤول العلاقات السياسية لحركة "فتح" في منطقة الشمال أبو فراس ميعاري، أمين سر شعبة نهر البارد ناصر سويدان وأعضاء الشعبة، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، والمكتب الطلابي الحركي والاشبال، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، والأحزاب الوطنية اللبنانية، ولجنة الأسير يحيى سكاف، وأفواج الإطفاء الفلسطينية وحشد غفير من أبناء شعبنا. 
القى عضو اللجنة المركزية أبو المعتصم كلمة الجبهة الديمقراطية وجه فيها التحية إلى أهلنا الصابرين الصامدين في غزة والضفة الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة في مواجهة الة القتل الاسرائيلية داعيًا إلى التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني حتى إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.

*آراء
"حصان طروادة" في خطة نتنياهو !/ بقلم: موفق مطر

لم يكن مفاجئًا اعلان رئيس حكومة منظومة الصهيونية الدينية الاستعمارية العنصرية بنيامين نتنياهو خطته "لليوم التالي" في قطاع غزة، ويمكن تلخيصها بعد التدقيق في مضمونها ومراحلها بجملة واحدة: "تحديث النكبة الفلسطينية"، فخطة نتنياهو تعني إطلاق الهمجية، لإفساد العالم في القرن الواحد والعشرين، وضربة نووية لديمقراطيات العالم الحر، وخريطة طريق لاغتيال شرائع حقوق الإنسان، وتدمير قواعد وركائز العدل والسلام العالمي، ومسخ القوانين الدولية لتبقى مجرد حبر على ورق، أو تحويرها لتكون اداة حرب في أيدي دول استعمارية، انجب تزاوج مصالحها وعقليتها الاستعمارية دولة احتلال واستيطان وعنصرية منحوها اسم "إسرائيل".
خطة نتنياهو تستنسخ جريمة الحرب، والجريمة ضد الانسانية، وتكرس سيطرة القوي الظالم على الضعيف المظلوم، هذا بالنسبة للعالم، أما بالنسبة لنا، فإن الخطة تستهدف وجود الشعب الفلسطيني على أرض وطنه التاريخي والطبيعي فلسطين، وهويته الوطنية، وحقوقه الإنسانية والسياسية الطبيعية، في مقدمتها حقه في تقرير المصير، والحرية والاستقلال بدولة ذات سيادة ، واستلاب قراره الوطني المستقل، وتهجير الشعب الفلسطيني من فكرة الوطن المعنوي (منظمة التحرير الفلسطينية) على طريق تهجيره القسري من وطنه الجغرافي (فلسطين).
كنا على يقين بأن نتنياهو يؤخر إشهار (خطة العار) ليتسنى له اختيار من يناسبه، يمكنه من ثغرات لاختراق جبهة وحدة الشعب الفلسطيني، وفعلاً كان له ما أراد، حتى وإن كنا لا نرى إلا أقزاما في (حصان طروادة) الذي يعول عليه نتنياهو، فليس من قبيل المصادفة اعلان المتحدث باسم حماس اسامة حمدان توافق جماعته مع فصائل فلسطينية – لم يذكرها – على تشكيل حكومة تقوم بمهمة الاعمار في غزة والتهيئة للانتخابات! وإعلان عضو المكتب السياسي لحماس محمد نزال عن اجتماع رئيس المكتب السياسي للجماعة اسماعيل هنية مع عراب الانقلاب والانفصال ومنقذ حماس في السراء والضراء – الدايتوني، محمد دحلان – كما وصفوه، واعتبروه رأس المؤامرة الأميركية الاسرائيلية على "مقاومة حماس"! وعلى أساس ذلك برروا انقلابهم الدموي سنة 2007، أما الرسائل التي بثها ناصر القدوة "المستعد للقيام بالواجب "- كما قال -  من باريس، وعبر لقاء طافح بالكذب، والادعاءات الباطلة - مع الصحفي الاسرائيلي في جريدة يديعوت احرونوت (ناحوم برنياع) فهؤلاء وغيرهم تنافسوا على تقديم "مناقصة وطنية "طمعا باعتماد اوراقهم لليوم التالي، أما القاسم المشترك بين هؤلاء ونتنياهو، فهو العدائية المطلقة لرئيس الشعب الفلسطيني وقائد حركة تحرره الوطنية ابو مازن، ونزعتهم الرغبوية نحو السلطة بأي ثمن، المموهة بمصطلحات من قاموس الديمقراطية! يرددونها في كل محضر،  وعلى كل منبر في أسوأ عملية خداع ومخادعة للشعب الفلسطيني، فهؤلاء يضجون المحافل بمقولة الدعوة للانتخابات في "اليوم التالي "بدون ادنى اعتبار لدماء الشعب الفلسطيني النازفة بعشرات آلاف الشهداء منذ 141 يوما، وبالمجازر، والدمار، والجوع والأمراض، والأوبئة.
نتنياهو أبقى الباب مواربًا في خطته، وتحديدا في موضوع ادارة شؤون المواطنين، حيث تحدث عن اشخاص مؤهلين لذلك ولكن "تحت سلطة الاحتلال الامنية المطلقة وبلا حدود" فنتنياهو - ومعه المنظومة الحاكمة – معني بمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 حزيران 1967، وقطع الطريق على حل الدولتين، حتى لو مررت واشنطن قرارًا بمجلس الأمن لقبول دولة فلسطين في الجمعية  العامة كاملة العضوية.. لذلك وبعد اتفاقه مع واشنطن على عدم وجود حماس في الحكم في "اليوم التالي" إلا أن خطة إسرائيل باحتلال قطاع غزة باتت أمرًا واقعًا، وبالتوازي يستبيح  جيشها ومستوطنوها المجرمون كل مكان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما يعني أن منظومة الصهيونية الدينية لن تسمح بدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة حتى لو اقتضى الأمر تفجير الشرق الأوسط.