جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء يوم أمس الأربعاء 2024/02/14، تمسكه بما وصفها "عملية عسكرية قوية" في مدينة رفح في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن العملية ستتم بعد السماح للمدنيين بمغادرة مناطق القتال. 

وشدد نتنياهو بالقول: "سنقاتل حتى النصر الكامل"، معتبرًا أن مفتاح إطلاق سراح بقية المختطفين هو مواصلة الضغط العسكري القوي والمفاوضات الحازمة.

وقال: "لقد استعدنا حتى الآن 112 مختطفًا من خلال الدمج بين الضغط العسكري القوي والمفاوضات الحازمة".

وفي وقت سابق يوم أمس، أعلن بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن الفصائل الفلسطينية لم تقدّم عرضًا جديداً بخصوص اتّفاق الأسرى في غزة خلال المحادثات التي جرت في القاهرة هذا الأسبوع وأن إسرائيل لن توافق على مطالبها الحالية.

وجاء في البيان، أن إسرائيل لم تتلقَ أي اقتراح جديد من الفصائل لإطلاق سراح الأسرى لدينا، وأن إسرائيل لن تستسلم لمطالب الفصائل الغريبة وتغيير مواقف الفصائل هو فقط ما سيجعل من الممكن المضي قدمًا في المفاوضات.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن نتنياهو لم يوافق على إرسال وفد لمحادثات القاهرة بشأن غزة يوم الخميس، وأفادت بأن نتنياهو لا يرى جدوى حاليًا من إجراء مزيد من المباحثات بشأن صفقة التبادل.

وانطلقت الجولة الأولى من المفاوضات الثلاثاء في مصر، بحضور مسؤولين من إسرائيل ومصر وقطر، للبحث في هدنة جديدة والإفراج عن المزيد من الأسرى، وانتهت الجولة من دون تقدّم، إلا أن مصدرًا مصريًا رفيع المستوى أكّد أن المباحثات إيجابية، وستستمر لـ"3" أيام.