استشهد عدد من المواطنين وأُصيب آخرون اليوم السبت 2024/01/06، في قصف الاحتلال المتواصل على مواقع مختلفة في قطاع غزة، جوا، وبرا، وبحرا، مع دخول العدوان يومه الـ"92".

وشن طيران الاحتلال غارات عنيفة استهدفت منزلًا في بلدة الزوايدة وسط القطاع، مما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات، فيما لا تستطيع طواقم الإسعاف من الوصول إليها.

وقصف طيران الاحتلال مدينة خان يونس، لا سيما في منطقة أصداء غرب المدينة، مما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة آخرين بجروح.

وقبل قليل، استشهدت طفلة وأصيب آخرون، إثر قصف الاحتلال منزلًا في مشروع بيت لاهيا.

وتشهد مخيمات المغازي والبريج والنصيرات، سلسلة من القصف المدفعي العنيف، فيما اعتلى قناصة الاحتلال بعض العمارات المرتفعة، وأطلقت الرصاص صوب أي مواطن يحاول التحرك أو النزوح لمنطقة أخرى.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على منطقة معن بخان يونس، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين، وجرح آخرين، فيما استهدف القصف منزلا في مشروع بيت لاهيا وأدى إلى استشهاد طفلة وجرح آخرين.

ويتعرض محيط مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر في خان يونس لقصف مدفعي عنيف، وشظايا القصف تتطاير على المبنى، وسط إطلاق نار كثيف من الطائرات المسيرة والقناصة، مما أدى لإصابة أحد النازحين داخلة في الصدر برصاص قناص أثناء تواجده على باب المستشفى.

وأجلت طواقم الهلال الاحمر بتنسيق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر "11" جريحًا ومرافقًا، من مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، حيث غادرت مركبات الإسعاف لنقلهم الى مستشفيات جنوب القطاع، وعملية التنسيق استغرقت "4" أيام متتالية بسبب مماطلة الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى الى استشهاد إحدى الإصابات الخطيرة أمس.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى أكثر من 22.600، بينهم 9730 طفلًا و6830 إمرأة، بالإضافة إلى 7000 مفقود، وأكثر من 57,600 جريح.