طالب بطاركة الكنائس في القدس ورؤساؤها، المجتمع الدولي بإدانة الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المستشفى المعمداني في قطاع غزة، والتي راح ضحيته مئات الشهداء والجرحى.
وقال البطاركة في بيان، اليوم الأربعاء: "نعلن بوضوح أن هذه الجريمة بوصفها جريمة بشعة نكراء تستدعي أشد الانتقاد والمساءلة الدولية، ونأمل من المجتمع الدولي أن يتحمل واجبه في حماية المدنيين، وضمان أن مثل هذه الجرائم البغيضة لا تتكرر، نتشارك بتضامن عميق مع أبرشية القدس الأسقفية، لنكون شهودا على الهجوم الإجرامي الذي وقع في أروقة مستشفى الأهلي الإنجيلي الأسقفي في غزة".
وأضافوا: "حدثت هذه الجريمة في اليوم ذاته الذي أعلن فيه مسيحيو الأراضي المقدسة، أنه يوم صوم وصلاة من أجل السلام ووقف الحرب على غزة، الرحمة والشفاء في غزة، ما أدى إلى فقدان مئات الأرواح البريئة".
وأدان البطاركة هذه الجريمة، و"مأساة مستشفى الكنيسة في غزة الحزينة، لأنها تمثل انتهاكًا عميقًا لمبادئ الإنسانية نفسها، بعد أن تم تدنيس المستشفيات التي تُعتبر ملاذا بموجب القانون الدولي".
ونعى بطاركة الكنائس في القدس ورؤساؤها ضحايا الجريمة في مستشفى الأهلي الإنجيلي الأسقفي، معلنين تضامنهم الكامل مع إخوتنا وأخواتنا الذين تحملوا آثار هذا العدوان الذي يفوق التصور ببشاعته، كصوت واحد، داعين "أصدقاءنا وشركاءنا حول العالم إلى أن يقفوا معنا في هذه الظروف الأليمة".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها