بدعوة من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني فرع الشمال، وإحياءً لذكرى انطلاقتها ال٥٦، شاركت حركة "فتح" ممثلةً بأمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة "فتح" في الشمال مصطفى أبو حرب، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال العقيد بسام الأشقر، وأمين سر شعبة البارد ناصر سويدان، وأعضاء وكوادر الحركة في حفل الإستقبال السياسي وإيقاد شعلة الانطلاقة ال٥٦ لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، اليوم السبت الموافق ١٥-٧-٢٠٢٣ في مخيم نهر البارد.
كما شارك في الفعالية ممثلو فصائل الثورة الفلسطينية، واللجان الشعبية، وقوى لبنانية، والإتحادات الشبابية، وحشد من أهالي المخيم.
وقد أضاء الأخوة في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى جانب ممثلين عن الفصائل الفلسطينية شُعلة الانطلاقة، شعلة الوفاء للشهداء والأسرى.
كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سرها في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، حيث بارك لقيادة جبهة النضال الشعبي ذكرى انطلاقتهم، معاهدًا الشهداء، وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، وسمير غوشة، وأحمد ياسين، وجهاد حبريل، وكافة قادة العمل الوطني الفلسطيني، بأننا على خطاهم سائرون ولنهجهم الوطني متمسكون، ولن نوجه البندقية إلا نحو صدور الأعداء الغاصبين".
وأردف: "في القدس دافعنا عن مسرى محمد، وفي غزة وجنين دافعنا عن كرامة الأمتين العربية والإسلامية".
وأضاف "انتهت معركة جنين ولم نرفع الراية البيضاء، وجاء الوالد القائد سيادة الرئيس محمود عباس ليؤكد بأن جنين قطعة عزيزة من أرض الوطن ومكان توحدت فيه القاعدة الألماسية، وحدة الجيش والشعب والمقاومة، هناك الجيش قدم الدعم والمعونة والمؤونة وقدم فلذات الأكباد، فذلك القائد أبو عبدالرحمن حازم، وأبو رعد خازم أحد قادة الأجهزة الأمنية وداوود الزبيدي وغيرهم.. في جنين تجلت الوحدة الوطنية.. فإذا أردتم أن تسألوا من الذي حارب في جنين، فالسؤال إجابته واضحة وصريحة.. الذي قاتل في جنين ورفع راية فلسطين راية الوحدة وكل من حاول أن يدس السم في الدسم باءت محاولاته بالفشل، أرادوا شيطنة القوة الأمنية وأرادوا شيطنة من يحملون السلاح من أجل حماية المقاومين، ولكن جاء الرد واضحًا كلنا معًا نحمي الوطن".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها