قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)- إقليم الدنمارك، إن مؤتمر "فلسطينيي أوروبا" المزمع عقده في مدينة مالمو السويدية، يعمل على شق الصف الفلسطيني، ويساهم في انقسام جالياتنا في الخارج، كما أنه يتجاوز الأطر الفلسطينية الشرعية، في محاولة مكشوفة من البعض لاستعادة المخططات التصفوية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وأضافت الحركة، في بيان لها، أنه كان الأجدر بالقائمين على المؤتمر التركيز على مقارعة الاحتلال، واستعادة اللحمة الداخلية على أساس وجود بيت فلسطيني يركز على الوحدة الوطنية، والاتفاق على تنفيذ الخطوات العملية للتصدي لعدوان الاحتلال ووقف انتهاكاته، بدلا من تجاوز الأطر الشرعية الفلسطينية.

وتابعت أن الجاليات الفلسطينية في الخارج موحدة خلف منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا، خاصة في ظل ما تواجهه القضية الفلسطينية من هجمة ظالمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن هناك حاجة ماسة لتوحيد الصف الفلسطيني في أوروبا، لدعم خيارات المنظمة في مواجهة هذه الهجمة الشرسة، ما يتطلب توحيد الجاليات الفلسطينية في أوروبا، والعمل تحت مظلة المنظمة كونها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

وشددت "فتح" على الدور الذي تقوم به منظمة التحرير الفلسطينية في المطالبة بالحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، مثل حق العودة والاستقلال على أرضنا المحتلة.

ودعت الجاليات الفلسطينية في أوروبا إلى حشد الرأي العام الأوروبي وتوعيته بالقضية الفلسطينية، واستخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لنشر الوعي حول الظلم الذي يتعرض له شعبنا، والتأكيد على دور منظمة التحرير في صون الحقوق الفلسطينية، وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الظالمة.

وشددت "فتح"- إقليم الدنمارك على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني في أوروبا، بما يضمن جميع المبادرات والأفراد والمنظمات والحركات المهتمة بالقضية الفلسطينية، تحت راية منظمة التحرير، في مواجهة الاحتلال.