التقى سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان، بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة عدنان يوسف.
وجرى البحث في المخاطر المحدقة بقضيتنا ومشروعنا الوطني في ظل اشتداد اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات قطعان مستوطنيه لفرض أمر واقع على الأراضي الفلسطينية المحتلة تنفيذاً للفكر والمشروع الصهيوني الكبير بالسيطرة الكاملة على الأرض والشعب والمقدسات الإسلامية والمسيحية بخاصة في مدينة القدس في محاولة لتجاوز مخطط التقسيم الزماني والمكاني باعتماد أسلوب الإرهاب المنظم لجيش وعصابات الاحتلال واستباحة الدم الفلسطيني والعدوان الممنهج والمستمر  على مدننا وقرانا ومخيماتنا بهدف تفريغ الأرض من سكانها نسخا لما قام بتنفيذه في العام 1948.
ووجه اللقاء، تحية اعتزاز وتقدير لشعبنا وتضحياته وإصراره وإيمانه المطلق بحتمية النصر والتحرير وانجاز مشروعنا الوطني الفلسطيني في مواجهة المشروع الصهيوني الذي ينكر وجودنا وحقوقنا المشروعة بتقرير مصيرنا وإقامة كياننا الوطني الفلسطيني المستقل كاملاً بمقدساته الإسلامية والمسيحية المتجسد بتضحيات شهدائنا وجرحانا وأسرانا البواسل وعذابات وآلام شعبنا المؤمن بحتمية انتصاره.
وأدان اللقاء ما قامت به قوات الاحتلال الصهيوني من اعتداء على المصلين المحتفلين بسبت النور ومنع وصولهم إلى كنيسة القيامة، ووجهوا النداء إلى أبناء شعبنا الفلسطيني البطل المرابطين في ساحات الأقصى بضرورة التنبه وعدم إفساح المجال لما تحيكه أجهزة استخبارات الاحتلال من مكائد بث للفرقة فيما بينهم لإفشال مقاومتهم وتشتيت رباطهم.