شاركت حركة فتح في المهرجان الذي نظمته لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات، بمناسبة يوم القدس العالمي.
تقدم الحضور وفد من حركة فتح على رأسه عضو مجلسها الثوري جمال قشمر  وقيادة الحركة فتح في منطقة صور ومنطقة عمار بن ياسر، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وعدد من رجال الدين الأفاضل، وفاعليات وشخصيات اجتماعية، وبلدية، واختيارية، وحشد من أبناء الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني، يوم الخميس ١٣-٤-٢٠٢٣ في تجمع الشبريحا جنوبي لبنان.

  كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها عضو المجلس الثوري لحركة فتح الأستاذ جمال قشمر جاء فيها : "أن هذا الاعلان أن يكون للقدس يوماً عالمياً وإعطاء صفة الصراع بين المستضعفين والمستكبرين في معركة القدس بمعنى أن وجود الامة واستمرارها ووجودها وانتصارها يتوقف على شحذ الهمم وجمع القوى والمنازلة في فلسطين في معركة القدس، هي تماما ما نسميه نحن القضية المركزية للأمة التي تستدعي جمع الامكانيات والطاقات حتى لا تتبعثر يميناً او يساراً".
 
واعتبر قشمر "أن المستفيد الاول من الاتفاق السعودي الايراني هي فلسطين ولننتبه أن هناك من يتربص بهذا الاتفاق ولا تنسوا أن كل الاغتيالات التي حصلت في دول العالم الثالث والانقلابات التي حصلت في دول العالم الثالث كانت أميركا وراءها، وأمريكا واسرائيل أول المتضررين من الاتفاق الايراني السعودي برعاية صينية".
وختم قائلا :"لقد اختارنا الله عز وجل ان نكون المرابطين لنحمي هذه الديار ونحن على امتداد تاريخنا على الاقل من فترة الانتداب حتى النكبة وحتى اللحظة الراهنة نقدم الشهداء جيل بعد جيل فالكبار يستشهدون والصغار يحملون الراية ويتابعون ولذلك رأينا ان معظم شهدائنا هم من الجيل الذي توهم العدو انهم سينسون فإذا بهم رغم كل مغريات الحياة ورغم أنهم في عمر الورود يتقدمون ويستشهدون".
وتخلل الإحتفال عدة كلمات بإسم القوى والفصائل اللبنانية والفلسطينية، جددوا من خلالها وقوفهم إلى جانب الشعب العربي الفلسطيني وقضيته العادلة، خاصة ما تتعرض له مدينة القدس من عملية تهويد لمقدساتها، وما يتعرض له المسجد الاقصى المبارك  من اقتحامات يومية لقطعان المستوطنين.