إحياءً للذكرى السابعة لاستشهاد القائد العميد الحاج فتحي زيدان "أبو أحمد" (الزورو)، ووفاءً لتضحياته ومسيرته الوطنية، زار وفد من قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا ضريح الشهيد في مقبرة سيروب في صيدا، عصر يوم الأربعاء ١٢-٤-٢٠٢٣


وتقدم المشاركين أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة، وأمناء سر شعبها التنظيمية وأعضاؤها ومكاتبها الحركية وكوادرها، وأمين سر المكتب الكشفي الحركي في لبنان خالد عوض، وأمين سر المكتب الطلابي المركزي في لبنان نزيه الشما، إلى جانب وفد من الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين في لبنان، وممثلين عن فصائل "م.ت.ف" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني واللجان الشعبية، وعائلة الشهيد وأصدقائه ومحبيه، وحشد من أبناء شعبنا. 

وعند ضريح الشهيد، قرأ المشاركون سورة الفاتحة لروحه الطاهرة، ووضعوا أكاليل من الورد على ضريحه باسم قيادة حركة "فتح" - منطقة صيدا وباسم أبناء الشهيد فتحي زيدان. 

وكانت كلمة لأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في صيدا اللواء ماهر شبايطة، جاء فيها: "في مثل هذا اليوم قبل سبع سنوات تم اغتيال القائد الوطني العميد فتحي زيدان "أبو أحمد" (الزورو). اغتالوه من أجل محاولة إضعاف حركة "فتح"، لكنّنا نقول لهؤلاء الأعداء: إنّ أسيادهم الكماليْن والنجار وأبو جهاد الوزير اغتيلوا أيضًا عام ١٩٧٣ وعام ١٩٨٨، ولكنَّ هذه الثورة بقيت مستمرة منذ انطلقت عام ١٩٦٥، فقد كان المقصود من اغتيال الأخ (الزورو) إضعاف حركة "فتح" إلا أن هذه هي الحركة قوية وما زالت مستمرة وما زالت بعنفوانها في لبنان وفي فلسطين". 

وقال اللواء ماهر شبايطة: "لقد اغتالوا الأخ فتحي زيدان لإضعاف القرار الوطني الفلسطيني المستقل، لكنهم كما قلنا قد خسِروا، فها هو القرار الفلسطيني ما زال صلبًا ثابتًا، وها هي منظمة التحرير ما زالت قوية تقود النضال السياسي والعسكري والدبلوماسي، وستبقى مستمرة حتى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وإنجاز حق عودة اللاجئين إلى ديارهم ولن يكون هناك سلام في منطقة الشرق الأوسط طالما هناك جندي إسرائيلي على أرض فلسطين".

وتابع: "نقول لكم إن فلسطين لنا ولن تكون لكم. ٧٥ عامًا وأنتم جاثمون على هذه الأرض ونحن الفلسطينيون نريد الحرية، نريد الاستقلال، ولا بد من زوالكم.. ففلسطين ستبقى للشعب الفلسطيني مهما طال الزمن". 

وختم: "نقول له: سنبقى مستمرين على العهد الذي استشهدت من أجله أنت وكل الشهداء وعلى رأسهم الشهيد الرمز الرئيس ياسر عرفات.. ومعًا وسويًا حتى النصر، وإنها لثورة حتى النصر".

من جهتها، توجهت عائلة زيدان بالشكر والتقدير لقيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" وفصائل العمل الوطني في الساحة اللبنانية والإقليم ومنطقة صيدا وشعبة المية ومية الذين يؤكدون دائمًا اهتمامهم ووفاءهم للشهداء واعتزازهم بتضحياتهم، ووقوفهم إلى جانب عائلاتهم وأسرهم.