نظمت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير، والحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي و"الأبارتهايد"، اليوم الأربعاء، لقاء تعريفيا بفعاليات "حملة لأجل فلسطين"، في مقر المركز الفلسطيني للحوار الثقافي والتنمية بمدينة غزة.

وجاءت هذه الحملة تحت شعار "فليكن عام 2023 الأكثر إنصافا للشعب الفلسطيني"، وبالشراكة مع 28 جهة ذات صلة تشمل مجموعة من الأكاديميين والباحثين وقامات علمية وبحثية ووطنية وشركاء من المجتمع المدني ونقابات وإعلاميين وأدباء.

وقالت سامية الغصين، من دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير "جاء الاتفاق على فكرة الحملة عام 2018 وتم الإعلان عنها الشهر الماضي".

بدوره، قال رئيس المركز الفلسطيني للحوار الثقافي والتنمية وجيه أبو ظريفة حول اللقاء "بوجود هذه القامات الوطنية والحقوقية والأكاديمية نؤكد أن جلّ عملنا هو لفلسطين".

وأضاف أن "هذه الحملة ستوحّد الجميع حولها من أجل فلسطين ويشرفنا أن نكون شركاء حقيقيين في هذه الحملة وعلى جهوزية تامة لإنجاح هذه الحملة".

من جهته، قال منسق الحملة الأكاديمية لمناهضة الاحتلال و"الأبارتهايد" في قطاع غزة علاء حمودة، إن "الحملة تناضل منذ أربعة أعوام بجهود ثلة كبيرة من الباحثين والأكاديميين والمهتمين في فلسطين وخارجها من أجل إيصال الصوت الفلسطيني".

وأضاف: "اليوم هو اللقاء الأول للحملة في قطاع غزة والتي أطلقت تحت قبة البرلمان الأردني ونتطلع للعمل مع كل الشركاء".

وتابع أن "جوهر الحملة هو اعتماد خطاب فلسطين وتضمين هذا الخطاب في خطابات العالم من برلمانيين وأحزاب في ظل ازدواجية المعايير التي نراها في زحمة الأحداث عالميا".

ومن رام الله عبر تطبيق الزوم، قال مدير عام دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير قاسم عواد، "سنكون في غزة قريبا لتفعيل فعاليات الحملة من أجل فلسطين والمطلوب منا فلسطينيا أن نتواصل مع العالم لإيصال الصوت الفلسطيني وتم إرسال رسائل بمضمون هذه الحملة وأهدافها".

وأضاف "ستكون الحملة بتسع لغات عالمية منطوقة تغطي السواد الأعظم من اللغات العالمية ضمن خطة عمل على عدة أصعدة الأكاديمي والسياسي والإعلامي والبرلماني".

وتابع أن "الهدف الرئيسي من الحملة هو مخاطبة أحرار العالم ضمن حراك برلماني مجتمعي مؤسساتي لتحقيق حالة حراك مع هذه الدول للتأثير على موقفهم حيال قضيتنا العادلة".

وختم: "تهدف الحملة إلى تفعيل الدبلوماسية الشعبية ومن أبرز قضايا الحملة قضية الأسرى كونها قضية حساسة وفي غاية الخطورة بالإضافة إلى الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 16 عاما".

وتعد هذه الحملة أول حملة دولية لمخاطبة العالم تم اعتمادها الشهر الماضي أطلقها رئيس الوزراء د. محمد اشتية.