غزة -
تنظر نقابة الصحفيين الفلسطينيين بعين الخطورة إلى إستمرار الحملة التي يقوم بها أمن الحكومة المقالة بحق الصحفيين في قطاع غزة والتي كان أخرها إستدعاء الزميلة الصحفية منال خميس عضو المجلس الإداري لنقابة الصحفيين، فيما تواصل اعتقال الزملاء الصحفيين: صلاح أبو صلاح وزياد عوض وهاني الأغا منذ عدة أيام.

وكان جهاز الأمن الداخلي التابع للحكومة المقالة استدعى يوم أمس الزميلة منال خميس عضو المجلس الإداري لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، وبعد ساعات حضر عدد من أفراد الجهاز إلى المنزل وقاموا بمصادرة جهاز الحاسوب الخاص بها وبعض الأوراق الخاصة بها وطابعة الكمبيوتر، فيما أطلق سراحها في ساعات المساء على أن تعود يوم الأربعاء المقبل.

إلى ذلك أفادت عائلة الصحفي صلاح أبو صلاح أن حالته الصحية تشهد تدهورا داخل الاعتقال لدى جهاز الأمن الداخلي، حيث طلب طبيب السجن من عائلته إحضار علاج خاص بالأعصاب للصحفي أبو صلاح، حيث رفض الجهاز طمأنة العائلة علية كما رفضت السماح بزيارته.

إذ تنظر نقابة الصحفيين بعين الخطورة لهذه الممارسات المتواصلة بحق الصحفيين، والتي تعتبر تدخل في حرية العمل الصحفي من قبل الحكومة المقالة، فإنها تطالب حركة حماس بضرورة وقف هذه الممارسات، وتوفير الأجواء الملائمة لإتمام المصالحة، وتنفيذ ما تم الاتفاق علية بالقاهرة بين الرئيس عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الشق المتعلق بالمعتقلين، حيث كان شعبنا ينتظر الإفراج عن المعتقلين المتواجدين في السجون لا إضافة معتقلين صحفيين إليهم.

وتدعو نقابة الصحفيين الاتحاد الدولي للصحفيين وإتحاد الصحفيين العرب وكافة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المحلي التدخل من اجل الإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين في قطاع غزة، ووقف الإجراءات التي يقوم بها أمن المقالة بحق الصحفيين.