افتتحت الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين الأحد ١٢-٢-٢٠٢٣ المقر الجديد في مخيم نهر البارد، بحضور نائب رئيس الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين في لبنان الأخ أبو مصطفى فضل، وأمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة "فتح" في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، ومسؤول الهيئة في الشمال اللواء أبو أحمد الشعبي، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال العقيد بسام الأشقر. 

وشارك في الإفتتاح ممثلون عن الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية وأعضاء قيادة المنطقة، وأمين سرّ وأعضاء شعبة نهر البارد، وحشد من المتقاعدين العسكريين وشبيبة الياسر الفلسطينية. 

بدايةً رحب الأخ عوني عوض بالحضور داعيا الجميع لقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية. 

وكانت هناك مجموعة كلمات لكل من الإخوة أبو مصطفى فضل، ومصطفى أبو حرب، وبسام الأشقر، وعضو الهيئة القيادة للمتقاعدين الأخ أبو ربيع. 

وقد أجمع المتحدثون على استمرار رفع راية التحرير والوطن خفاقةً جيلاً بعد جيل حتى تحقيق النصر والعودة إلى فلسطين، وأشادوا بمخيمات العودة في الشمال حاضنة الثورة وخزان الفدائيين.

وبارك المتحدثون افتتاح هذا المقر الجديد، فهو مدرسة وطنية جديدة للدفع الثوري والعمل النضالي نتعلم منها الصمود والعزة والشموخ، وأن الإخوة المتقاعدين هم النواة الأساسية التي يُرتكز عليها في العمل النضالي، حيث أجمعوا على الدور الريادي للمتقاعدين ذوي الخبرة، وعلى استمرار تأدية الواجب الوطني تحت شعار (ثورة حتى النصر)، فلا تقاعد بالثورة، وخير نموذج هو الأخ الرئيس أبو مازن الذي يدافع اليوم عن كل الأمة بأفكاره ويتحدى بصلابته العالم أجمع حتى يثبت الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني والعربية للقدس. 

وتوجه المتحدثون بالتحية إلى الصامدين والمرابطين في الضفة الغربية والقدس وغزة وفي أراضي ال٤٨ وإلى القيادة المؤتمنة على المشروع الوطني الفلسطيني. 

هذا وقد قدمت قيادة المتقاعدين العسكريين الفلسطينيين في الشمال بطاقات شكر لكل من الإخوة أبو مصطفى فضل، ومصطفى أبو حرب، والعقيد بسام الأشقر واللواء أبو أحمد الشعبي ولشبيبة الياسر الفلسطينية تقديرًا لجهودهم وتضحياتهم من أجل شعبنا وقضيتنا. 

وفي نهاية الحفل تم افتتاح المقر الجديد وسط التصفيق الحار.