أهدى سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية، مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللـوح، 24 إصدارا فكريا للسيد الرئيس محمود عباس، لمكتبة حزب التجمع الوطني لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني .

جاء ذلك لدى مشاركة السفير اللوح في ندوة نظمها حزب التجمع المصري، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وأدار الندوة، نائب رئيس حزب التجمع، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب في مجلس النواب المصري عاطف مغاوري، بمشاركة سفير مصر الأسبق لدى فلسطين أشرف عقل، ومدير  إدارة فلسطين والأراضي المحتلة بجامعة الدول العربية حيدر الجبوري .

وأكد السفير اللوح أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فرصة ومنصة لتذكير العالم بكافة دوله وشعوبه ومنظماته الدولية، بأنه ما زال يقع على عاتقه مسؤوليات تاريخية وسياسية وقانونية وأخلاقية وإنسانية لرفع هذه المظلمة التاريخية وإزالة آثار النكبة التي لحقت بالشعب الفلسطيني منذ عام 1948م وعجز المؤسسات الدولية عن تنفيذ قراراتها لإنصاف الشعب الفلسطيني.

وشكر حزب التجمع المصري على تنظيم هذه الندوة سنويا لإحياء هذا اليوم العالمي، مثمنا ما تقدمه مصر الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا من دعم وإسناد تاريخي مستمر على كافة المستويات للشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع وقضيته العادلة.

ودعا السفير اللوح، المجتمع الدولي، إلى الاستجابة لطلب دولة فلسطين لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وغير القانوني المستمر لأراضيها، ووضع حد لمأساة الشعب الفلسطيني وتمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير مصيره، وحقه في الحرية والعودة وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال إن حل القضية الفلسطينية يمثل المفتاح لإرساء الأمن والاستقرار الدوليين، والمدخل البناء السلام العادل والشامل في المنطقة والعالم على أساس القرارات والمرجعيات الدولية كافة، ومبدأ الأرض مقابل السلام والمبادرة العربية للسلام.

وثمن السفير اللوح نتائج التصويت على مشاريع قرار اللجنة الثالثة والرابعة، لا سيما مشروع القرار المتعلق بإحالة التساؤلات حول الوضع القانوني للاحتلال، والذي حظي بدعم 98 دولة ونقله إلى محكمة العدل الدولية؛ لإصدار فتوى قانونية كرأي استشاري يتم البناء عليه فيما يتعلق بمجموعة من القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني، والتي تمارس عليه من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

 ولفت السفير دياب اللوح النظر إلى أهمية مردود الجهد الدبلوماسي والقانوني المبذول، والذي أدى إلى اعتماد اللجنة الثالثة (اللجنة المعنية بحقوق الانسان والشؤون الانسانية والاجتماعية والثقافية) للجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت يوم الخميس 17 نوفمبر 2022م بغالبية (167) دولة بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.