شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل، اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيدة الطفلة فلة المسالمة، التي أعدمها الاحتلال بدم بارد يوم أمس في بلدة بيتونيا.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى دورا الحكومي، وصولا لمنزل عائلتها ومسقط رأسها في بلدة بيت عوا، للصلاة على جثمانها، قبل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء في البلدة.

وقال منسق تجمع عشيرة المسالمة الياس مسالمة، إن قوات الاحتلال أعدمت الطفلة بدم بارد، مشيرا إلى أنها تقيم مع والدتها وأشقائها في مدينة رام الله، وهي تعاني من مرض التوحد.

وأكد المسالمة، على ضرورة محاسبة الاحتلال على جرائمه في المحافل الدولية كافة، خاصة استهدافها المتعمد والمتواصل بحق الأطفال الفلسطينيين.

من جهتها، نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في كلمة الناطق الرسمي لإقليمها في جنوب الخليل ماهر النمورة الشهيدة الطفلة المسالمة، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اغتيالها.

وأكد على ضرورة ملاحقة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق المواطنين، والأطفال العزل، داعيا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية لحماية الأطفال والابرياء من ظلم الاحتلال وسياسته العنصرية