دعمًا لربان السفينة الوطنية الرئيس محمود عباس، وتنديدا بالحملة المسعورة التي يشنها اللوبي الصهيوني والإعلام الغربي على سيادته لكشفه الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني. 

انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة في مخيّم البداوي تقدمها عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان د. يوسف الأسعد، وأمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة "فتح" في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال الأخ بسام الأشقر، ومدير مستشفى صفد د. علي وهبة وأعضاء قيادة المنطقة وأمناء سرّ وأعضاء الشعب التنظيمية وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، وبمشاركة الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية، إضافةً إلى كوكبةٍ من الفعاليات والوجهاء، وحشودٍ غفيرةٍ من أبناء المخيم والجوار، اليوم السبت الموافق ٢٠-٨-٢٠٢٢. 

 

وقد تقدّمت المسيرةَ سيّاراتٌ تزيَّنت بالعَلم الفلسطينيّ ورايات العاصفة وصُوَرِ الرّئيس محمود عبّاس، كما شاركت طوابير الكشّافة، والأشبال والزّهرات وحمَلَة الرايات، وتشكيلات للمكاتب الطّلابية والشّبابيّة والنّسائيّة الحركيّة والفرق الإعلامية. 

 

هذا وقد انطلقت الجماهير من أمام باحة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات، حيثُ جابت المسيرة شوارع المخيَّم على وقع الأغاني الثورية، والهتافات الوطنية الداعمة لسيادة الرئيس أبو مازن وللمشروع الوطني الفلسطيني، وصولا إلى كلمة لفظ الجلالة "الله". 

 

وقد رحَّب الأخ محمد عوض بالجماهير الوفية لمسيرة الرئيس محمود عباس، وتوجه بالتحيّة إلى الشعب الفلسطينيّ وإلى الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، وهُم يتضامنون مع الرئيس وحقوق شعبنا الفلسطيني. 

 

وقد ألقى الأخ مصطفى أبو حرب كلمة، وقال: "نلتقي اليوم كي نقول للعالم أجمع بأننا شعب فلسطيني واحد نقف خلف رئيس الشرعية الفلسطينية القائد محمود عباس في وجه غطرسة الكيان الصهيوني.. أبا مازن والله لو خضتَ بنا البحر لخضناه معك.. يا من جئتنا بالطلقة الأولى معلنا الحرب على من احتل أرضنا، ولا زلت تحمل في قلبك الشوق لصفد وحيفا ويافا واللد والرملة، معلنا للعالم أجمع بأن فلسطين لنا كيف لا وأنت مهندس الثورة الفلسطينية ورفيق درب القائد الرمز أبو عمار والشهداء أبو جهاد وأبو إياد والقافلة تطول..". 

وتابع:"يريدون من الرئيس إدانة العمليات البطولية، وكيف يدين الأسطورة النضالية لكل طيف فلسطين المقاتل عبورا إلى الأرض المحتلة والعمليات النوعية وصعودا إلى العالم أجمع كي نقول لكل العالم بأن أرضنا محتلة وأسرانا يقبعون في سجون الإحتلال". 

وأشار إلى أن عملية ميونخ عملية أسطورية لأبطال حركة "فتح" رجال مضوا نحو أوروبا من أجل أن يعلم العالم معاناة اللجوء الفلسطينية، وأن هناك رجالاً يقبعون خلف الزنازين نريد إطلاق سراحهم، موجها التحية لأبطال عملية ميونخ وكل أبطال العمليات الأسطورية التي عبرت إلى فلسطين.

وأضاف: "كيف ندين من ضحوا من أجل فلسطين؟!، وكيف يدان الرئيس حينما يقول بأن اسرائيل ترتكب يوميا بنا المحارق، أليست دير ياسين وكفر قاسم ومجزرة الطنطورة ومجزرة الحرم الإبراهيمي محرقة، والحرب على غزة وحرق الشهيد الفتى محمد أبو خضيرة أليست محارق، ولكن العالم لا يأبه لمعاناتنا، ولا يرى إلا بعين صهيونية واحدة". 

وأردف: "ولكن خسئوا وهانوا، لأننا خلف رئيس يتكلم بلغة شعبه ويعبر عن معاناة شعبه، فالتحية كل التحية للرئيس أبو مازن رئيس دولة فلسطين، فليرحل عنا المحتلون وليعودوا للأماكن التي أحرقوا بها وليحاسبوا من حرقهم في دارهم، ولِيعدِ اليهودي الأوروبي إلى أوروبا، وليتركوا أرضنا ملك الآباء والأجداد". 

وتابع: "إذا كانوا يريدون أن يعرفوا موقف الرئيس أبو مازن، فكان يجب أن يعرفوه يوم رفض صفقة القرن، ويوم استقبل بايدن وعاد خالي الوفاض.. الرئيس أبو مازن لا يميل ولا يحيد عن حق عودة اللاجئين وإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.. الرئيس أبو مازن المتمسك بخيمة منظمة التحرير الفلسطينية بيتًا شرعيًا وحيدًا لأبناء شعبنا طالب بايدن قال له ارفع صفة الإرهاب عن منظمة التحرير التي يعترف بها ١٤٧ دولة وافتح لها مكتبها في واشنطن". 

وأكد أبو حرب أن موقف فلسطين موقف واحد خلف الشرعية الفلسطينية ينطق باسمها الرئيس أبو مازن، ونحن ننتظر الجلسة العامة للأمم المتحدة في ٢٤-٩-٢٠٢٢ كي نجدد التحذير من أعلى منبر بالعالم، لنقول للعالم أجمع بأن فلسطين لأبنائنا وحق لنا. 

وختم بالتحية لسيادة الرئيس أبو مازن، ولقوات الأمن الوطني حراس الوطن، ولكتائب شهداء الأقصى وجميع الكتائب العسكرية، وللشهداء والأسرى والجرحى.