أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة هي التي تسببت في تصعيد التوتر، مؤكدة تمسك موقف روسيا تجاه مبدأ حل الدولتين.

وقالت زاخاروفا: إن "موسكو تعرب عن القلق البالغ بشأن اندلاع دوامة العنف المسلح الجديدة في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

وأضافت: أن "ضربات القوات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة هي التي تسببت في تصعيد التوتر الجديد في 5 أغسطس، وردًا عليه بدأت بعض الجماعات الفلسطينية قصفات عشوائية غير منظمة على الأراضي الإسرائيلية".

وتابعت: "نعرب عن القلق البالغ حول هذه التطورات للوضع وهي من الممكن تؤدي إلى استئناف المواجهة العسكرية الشاملة ومواصلة تدهور الوضع الإنساني المؤسف في قطاع غزة".

وقالت: "نؤكد موقف روسيا المبدئي والثابت الذي تم انعكاسه في قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة بشأن تأييد تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الشاملة وطويلة الأمد بموجب مبدأ حل الدولتين. ونشير مرة أخرى إلى أنه يمكن وضع الحد للعنف المتكرر عن طريق المفاوضات فقط التي يجب أن تؤدي إلى تحقيق الحقوق الشرعية القومية للشعب الفلسطيني في إنشاء الدولة المستقلة على حدود عام 1967".

إلى ذلك، أكدت السفارة الروسية في القاهرة، أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يلتزمان سياسة المعايير المزدوجة ويدافعان تقليديًا عن موقف إسرائيل.

وقالت السفارة في بيان إن "الولايات المتحدة وأوروبا اللتين تلتزمان باستمرار بسياسة المعايير المزدوجة تدافعان تقليديا عن موقف إسرائيل".

وأضافت أنهما: "تصدران أحيانًا فقط بيانات روتينية حول دعم فلسطين وحل الدولتين للحفاظ على صورة حماة السلام على الصعيد العالمي".

وتابعت: "مع ذلك، لا أحد يهتم حقًا بمصير الفلسطينيين في "الديمقراطيات المزدهرة" التي تدعي أنها مراكز دفاع عن القيم الإنسانية واحترام المشاعر الإنسانية".