استعرض وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، واقع التعليم في فلسطين، وأبرز الإنجازات والطموحات، والتحديات التي تعتري المسيرة التعليمية في مختلف أرجاء الوطن، بما فيها تحصين هذا القطاع وتعزيز منعته، وحمايته في القدس، والتعاطي مع التحديات والانتهاكات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي عليه بشكل عام وعلى مناطق "ج" بشكل خاص.
جاء ذلك خلال لقائه سفراء المجموعة العربية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، على هامش مشاركته في القمة التحضيرية لقمة تحويل التعليم، المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور كل من مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" محمد ولد أعمر، ورئيس وفد فلسطين الدائم لدى "اليونسكو" السفير منير أنسطاس، وأمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة "الإيسيسكو" دوّاس دوّاس.
وجرى خلال اللقاء نقاش سبل الدعم العربي والدولي، الذي يمكن أن يساهم في تدعيم منعة وصمود منظومة التعليم في فلسطين، والتوجهات المشتركة التي يمكن بلورتها استشرافا للقمة العالمية لتحويل التعليم في أيلول المقبل.
من جانبهم، أكد السفراء العرب دعم الموقف الفلسطيني في المنظمة، لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في القرار المستقل بتطوير البنية العملية التعليمية الفلسطينية، وحماية حقوقه التعليمية، في ضوء الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، والعمل لدى المجلس التنفيذي والمؤتمر العام للمنظمة لدعم القرار الفلسطيني المستقل بإدارة وتطوير النظام التعليمي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها