أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح وعضو الجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية أسامه القواسمي، أن المحاولات الإسرائيلية للقفز عن حقوق الشعب الفلسطيني من خلال التطبيع وعقد الاتفاقيات وحصار الشعب الفلسطيني سياسيا وماليا لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد في المنطقة.

وقال القواسمي: إن الطريق الوحيد للأمن والاستقرار يكمن من خلال إنهاء نظام الأبارتهايد الإسرائيلي والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني كاملة دون انتقاص، كما أقرتها الشرعية الدولية، وعدم تحميل الضحية المسؤولية عما يجري وإغفال السبب الحقيقي المتمثل بالعدوان المستمر من قبل إسرائيل

وشدد القواسمي على أن إسرائيل واهمة إن ظنت أن الحلول الأمنية من قتل وهدم للبيوت وإعدامات ميدانية يمكن لها أن تجلب الأمن لأحد، وعليها أن تدرك تماما أن الشعب الفلسطيني لن يتعايش من الاحتلال بأي شكل من الأشكال.