زار أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة برفقة أعضاء قيادة المنطقة وكوادرها، وأمين سر حركة "فتح" في عين الحلوة العقيد ناصر ميعاري، الأخوة في جبهة التحرير العربية في مقر قيادة المنطقة في مخيم عين الحلوة للمباركة بانطلاقتهم، وذلك اليوم ٢٩-٣-٢٠٢٢.

وكان في استقبال وفد حركة "فتح" عضو قيادة الساحة في الجبهة ياسين أبو صلاح، ومسؤولها في منطقة صيدا محمود أبو سويد وأعضاء قيادة المنطقة.

بداية بارك اللواء شبايطة للجبهة في ذكرى انطلاقتها، مثمنًا دورها في تاريخ الثورة الفلسطينية ومواقفها الوطنية في إطار فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والعلاقة التي تربطها مع حركة "فتح".

وأكد اللواء شبايطة على ضرورة وحدة منظمة التحرير والحفاظ عليها وبخاصة في هذه المرحلة باعتبارها المستهدفة؛ وكذلك الأمن الوطني الفلسطيني باعتباره مؤسسة من مؤسسات المنظمة.

واعتبر اللواء شبايطة أن قوة الأمن الوطني في مخيمات لبنان ولا سيما في عاصمة الشتات عين الحلوة كانت صمام الأمان له في وجه المشاريع التدميرية التي حاولت أيادي الارهاب العبث فيه.

وفي قضية "الأونروا" قال اللواء شبايطة: "نجدد تمسكنا بوكالة الأونروا والمحافظة على كيانها السياسي والمعنوي مع مطالبتنا برفع مستوى خدماتها والوقوف إلى جانب مسؤولياتها الموكلة إليها، وسنواصل ضغطنا عليها لتحقيق أهدافنا في خدمة أبناء شعبنا".

من جانبه، رحب عضو قيادة الساحة ياسين أبو صلاح بوفد حركة "فتح"، وأكد اعتزازه بقيادة المنطقة وعلى رأسها اللواء ماهر شبايطة على جهوده التي يبذلها في سبيل تعزيز دور منظمة التحرير في المنطقة؛ وتوجه إليه بالشكر على مساهمته في انجاح فعالية إحياء ذكرى انطلاقة الجبهة التي أقيمت في مركز الأمل للمسنين، مؤكدًا أن الأمر ليس مستغرب من حركة "فتح" فقد تشاركنا معها في عدد من المحطات النضالية من تاريخ ثورتنا المعاصرة.

وتوجه أبو صلاح بتقديم التهنئة لاكتساح حركة "فتح" في الانتخابات المحلية في الضفة، وهذا إن دل على شيء فانما يدل على الالتفاف الجماهيري خلف حركة "فتح" ورئيسها السيد محمود عباس.

وتقدم كذلك باسم جبهة التحرير العربية بتوجيه التحية إلى سيادة الرئيس أبو مازن الذي أوقف بارادته الصلبة صفقة القرن ومخرجاتها وكل المشاريع التي تحاك ضد قضيتنا ويسعى سيادته بكل الطرق إلى محاصرة الاحتلال وأذنابه.