أعلنت وزارة الثقافة اعتبار الخامس عشر من كانون الأول من كل عام، لمناسبة الإعلان رسميا في هذا اليوم عن إدراج "فن التطريز الفلسطيني العادات والتقاليد والطقوس المرتبطة به" يوما وطنيا.
وأوضحت الوزارة في بيان صدر عنها، مساء اليوم الاثنين، أن الحكومة أقرت اعتبار هذا اليوم الـ15 من كانون الاول يوما وطنيا للتطريز.
وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف، إن اعتبار هذا اليوم يوماً وطنياً للتطريز والذي يترافق مع يوم اقرار التطريز على القائمة العالمية إنما يأتي من أجل التأكيد على أن الحق الفلسطيني لا يمكن لكل محاولات السرقة والتشوية والتزوير أن تمحوه.
وأكد أن الحكومة بصدد اتخاذ سلسلة من التدابير الإضافية على الصعيد الدولي التي تضمن عدم تشويهه أو سرقته لغايات تجارية أو غيرها.
وأضاف أبو سيف إن هذا القرار جاء تماشياً مع أهداف الخطة القطاعية لدولة فلسطين في الحفاظ على الموروث الثقافي الفلسطيني وانسجاماً مع استراتيجية الوزارة في برنامجها الأساسي حفظ الموروث الثقافي الفلسطيني، مؤكداً أهمية أن يكون هذا اليوم يوماً وطنياً للاحتفاء بالتطريز الفلسطيني وهو أحد التدابير التي يجب اتخاذها من أجل صون فن التطريز الفلسطيني ضمن التزامات دولة فلسطين وفق اتفاقية 2003 لحماية التراث غير المادي.
وأشار إلى أن الاحتفاء بهذا اليوم سيكون على الصعيد الوطني والشعبي والمؤسساتي خاصة في المدارس، كما على صعيد تجمعات أبناء شعبنا في المنافي والشتات بجانب تنظيم فعاليات دولية عبر سفارات دولة فلسطين في العالم لأهمية التطريز الفلسطيني كتراث عالمي وفق قرار اليونسكو.
وأوضح أبو سيف أن اسهامات شعبنا في الحضارة العالمية لم تنقطع منذ آلاف السنين، وهذا الشعب الذي قدم للبشرية مئات الهدايا من الأبجدية حتى الثوب عصي على المحو أو الكسر.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها