أعلنت مسابقة "في عيونهن" في موسمها الثالث، اليوم الأربعاء، فوز ست مصورات ومصورين، اثنان من الضفة وأربع من غزة، خلال افتتاح معرض صور حمل عنوان "مشاركة المرأة الفلسطينية في الحياة السياسية" وذلك في متحف درويش بمدينة رام الله.
وجاء المعرض وحفل توزيع الجوائز، بإشراف ورعاية وزارة الثقافة، وشركائها مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت، واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، ومنظمة "يونسكو".
وتلت مسؤولة وحدة النوع الاجتماعي في وزارة الثقافة أسماء الكيلاني، أسماء الفائزين وهم:
المركز الأول: ديانا عبد الله ابراهيم خويلد، والثاني: شادي ياسر أحمد جرارعة وهما من الضفة، والمركز الثالث: نيلي اسماعيل المصري، والرابع: أشرف محمد ناصر ابو عمرو، والخامس: أسامة محمد عبد الرزاق البابا، والسادس: هاني حماد مرزوق الشاعر وهم من قطاع غزة.
وفي كلمتها أمام الحفل، قالت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد "نحتفل اليوم بكفاءات ورياديات مميزات من صحفيات ومصورات لهن بصمات حقيقية تجاه منتج حقيقي يؤثر في تعزيز الوعي تجاه قضايا النساء وتمكينهن"
وأضافت أن الصور تتحدث عن ذاتها وعن دور ومكانة المرأة، وتكرس واقع المرأة الحقيقي وتلغي الصورة النمطية التقليدية، خاصة أن المرأة الفلسطينية اخترقت كل الحواجز وشاركت في الحيز العام، وأصبح لها دور فاعل ومؤثر في إطار الشراكة في مراكز صنع القرار والمشاركة السياسية، متمنية عقد الموسم القادم في بقعة جغرافية واحدة وانهاء الانقسام وأن تكون المراة تبوأت أعلى المناصب.
بدوره، أكد أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم دواس دواس، أننا أمام أحد أهم المشاريع التي مولت ودعمت من منظمة اليونسكو، مشروع يواكب التوجهات العالمية والمنظمات الدولية ذات الاختصاص، خاصة أننا نتحدث عن المرأة الفلسطينية، والتي هي ليست صورة في إطار، بل شريكة في النضال ومساهمة في البناء.
من جهته، قال رئيس مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت عماد الأصفر، إن هذه المسابقة تمكنت من جمع الضفة وغزة والناصرة وبيروت، وهو تطور لها في سنتها الثالثة، مؤكدا أن هذه المسابقة تسعى لأن تكون على المستوى الوطني، وأن يواكبها مؤتمر وطني للتذكير بالصورة وأثرها وما الذي تصنعه وكيف يمكن أن تكون، معلنا أن مركز تطوير الاعلام في جامعة بيرزيت على عضوية الشبكة العالمية للتحقيقات الاستقصائية ليكون الاول فلسطينيا والثاني عربيا، الذي يحظى بهذه العضوية الموجودة في 88 دولة حول العالم.
ووجه المعرض شكره للمدربين علاء بدارنة وسليمان حجة وناهد ابو طعمية، الذين تولوا الاشراف على تدريب المشاركين حتى وصلوا إلى مجموعة من الصور الجميلة والمعبرة عن فكرة هذا الموسم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها