أكد وزير السياحة والآثار هاني الحايك، اليوم الثلاثاء، أهمية حماية المواقع الأثرية الفلسطينية والتي تتعرض بشكل شبه يومي لاعتداءات المستعمرين.

جاءت تصريحات الوزير الحايك خلال جولة تفقدية برفقة محافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنّام، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية ناصر قطامي، لموقع تل التل الأثري في بلدة دير دبوان شرق رام الله، والذي يعود تاريخه للعصر البرونزي المبكّر.

وأشار الحايك إلى أن المواطن الفلسطيني هو المدافع الأول عن هذه المواقع، والحكومة برئاسة رئيس الوزراء محمد مصطفى لن تدخر جهدا في تقديم الدعم والإسناد للمواطنين الصامدين على أرضهم والمحافظين على تاريخهم وهويتهم وآثارهم، والمواجهين لاعتداءات المستعمرين.

وتطرق الحايك إلى عمل وزارة السياحة والآثار على تطوير وتأهيل العديد من المواقع الأثرية، بالشراكة مع مختلف الجهات المحلية والدولية ذات العلاقة، بهدف تحويلها إلى مواقع أثرية سياحية قادرة على استقبال المواطنين الزوار والمجموعات السياحية من مختلف دول العالم.

من جانبها، أكدت غنّام أهمية الشراكة بين المجتمع المحلي ووزارة السياحة والآثار لتطوير موقع تل التل الأثري، واستعداد المحافظة لتقديم أشكال الدعم والتعاون كافة في سبيل تحقيق هذه الشراكة.

بدوره، أكد قطامي استعداده للتواصل مع المانحين لحشد الدعم لتطوير هذه المواقع الأثرية، بالشراكة بين مختلف الجهات ذات العلاقة وعلى رأسها الصناديق العربية والتي لن تدخر جهدا في دعم تطوير المواقع الأثرية في فلسطين.