إحياءً ليوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، نظمت حركة التحرير  الوطني الفلسطيني "فتح" عبر المكتب الحركي العمالي -شعبة البارد وفقةً تضامنيةً بهذه المناسبة، وذلك عصر يوم الأثنين 2021/11/29 أمام كلمة لفظة الجلاله الله في مخيم نهر البارد.

تقدم الحضور رئيس بلدية المحمرة الأستاذ عبد المنعم عثمان، وأمين سر شعبة نهر البارد الحاج ناصر سويدان، وأبناء وكادر التنظيم والمكاتب الحركية، وممثلو الفصائل الفلسطينية وحراك الياسر، ومركز الشباب الفلسطيني، وفعاليات.

بدايةً رحب الأخ محمود حسين عريف المناسبة بالحضور الكرام، ساردًا نبذه عن المناسبة مرورًا من قرار تقسيم عام 1947 وصولاً إلى تحوله يومًا عالميًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

بدوره، الاستاذ عبد المنعم عثمان، عبر عن اعتزازه بالوقوف للحديث عن فلسطين، معتبرًا أن هذه المناسبة تؤكد الحق الفلسطيني والذي ما زال العدو الصهيوني يتجاهله ويمعن في التشريد والقتل والتوقيف التعسفي والضم للأراضي على مرآى ومسمع من العالم والأمم المتحدة دون أن يحركوا ساكنة بل وسعي بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع هذا العدو متناسين جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وغير مدركين أطماع العدو التوسعية. مجددًا العهد بالوقوف مع الشعب الفلسطيني  ضد عدوهم، مؤكدًا أن عدوهم عدونا والنصر آت طال أو قصر الزمان.

بدوره، اعتبر أمين سر المكتب الحركي العمالي في مخيم نهر البارد الأخ عوني عوض، أن هذا اليوم هو ثمرة نضال فلسطين فبعد وعد بلفور وقرار تقسم فلسطين عبر بوابة الأمم المتحدة وتحول الفلسطينيين إلى لاجئين نتج عن ذلك الثورة الفلسطينية التي جعلت الأمم المتحدة تتخد من 29 تشرين الثاني يومًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، فشعبنا اليوم يعيش انتفاضة سياسية عارمة التي أعلن مبادئها وأرسى دعائمها الرئيس أبو مازن بحكمته ورؤيته الاستراتيجية استطاع أن يقف وحده بوجه الهنجعية الأمريكية ويحمل معاناة سبعين عامًا ونيف إلى منابر الأمم المتحدة.

كما طالب عوني الأونروا بتحمل مسؤولياتها تجاه شعبنا في لبنان عامة ونهر البارد خاصة الذي يعاني من الأزمة الاقتصادية التي تعصف في لبنان ولا زال يعيش ويلات 2007 ومن تسويف للاعمار وعدم تعويض المخيم الجديد وحل مشكلة المشاعات وغيرها.

وختم  بتجديد العهد والوعد لفلسطين وللشهداء، وسواعد عمال فلسطين حاضرة لبناء دولتنا وعاصمتها القدس الشريف عندما تتحق مقولة الرئيس الشهيد ياسر عرفات الغائب جسدًا والحاضر روحًا ونهجًا سيرفع شبل من اشبالنا وزهزة من زهراتنا علم فلسطين فوق مآذن القدس وكنائس القدس".