بموكبٍ رسميٍّ وشعبيٍّ مهيبٍ شيّعت قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان وجماهير شعبينا الفلسطيني واللبناني وعائلة اليوسف القائد الوطني الكبير عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية محمد اليوسف "أبو السعيد"، اليوم السبت ٢٧-١١-٢٠٢١. 

 

موكبُ التشييع الذي انطلق من منزل شقيق الفقيد، نائب الأمين العام للجبهة ناظم اليوسف في الهلالية - صيدا، توجّه بدايةً إلى مخيّم عين الحلوة، حيثُ أقيمت له محطات وداع عديدة، وشق طريقه في شوارع المخيّم بمواكبة عناصر القوة المشتركة تتقدمه سيارات إسعاف جميعة الهلال الأحمر الفلسطيني وعناصر فريق الدفاع المدني الفلسطيني، إلى مسجد "الفاروق" حيث أقيمت صلاتا الظهر والجنازة عن روحه الطاهر بإمامة شقيقه الشيخ علي اليوسف، ليحمله رفاقه ملفوفًا بعلم فلسطين وصولاً إلى المدخل الشمالي قبالة حاجز الجيش اللبناني عند مستشفى صيدا الحكومي، حيث أقيمت له محطة وداع أخيرة أدى خلالها رفاق السلاح التحية العسكرية له على وقع نشيد الموتى، ثم انتقل الموكب إلى مثواه الأخير في مقبرة صيدا الجديدة يتقدمه حمَلة صوره وصور الشهداء الأبرار وأعلام فلسطين، والفرق الكشفية والموسيقية. 

 

وتقدّم المشاركين أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في الساحة اللبنانية فتحي أبو العردات، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، ونائبه اللواء منير المقدح، وأمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان حسين فيّاض، وأعضاء من قيادة الإقليم، ومسؤول هيئة التنظيم والإدارة في لبنان حسن سالم، وقيادة حركة "فتح" في لبنان وكوادرها ومكاتبها الحركية، ونائب الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية اللواء ناظم اليوسف، وعضو المكتب السياسي للجبهة صلاح اليوسف، ورئيس الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين في لبنان اللواء معين كعوش، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة وأعضاء قيادة المنطقة وشعبها التنظيمية ومكاتبها الحركية، ومسؤول وحدة "كورونا" في مستشفى الهمشري د.زياد أبو العينين، وقائد القوة الأمنية الفلسطينية العقيد عبد الهادي الأسدي، وقادة وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطيني والقوى والأحزاب اللبنانية وقوات الأمن الوطني الفلسطيني واللجان الشعبية والأحياء والقواطع من مختلف المخيمات، ومدير وكالة "الأونروا" في صيدا إبراهيم الخطيب، والكشافة ومؤسسة الأشبال والفتوّة لحركة "فتح" في منطقة صيدا، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والدفاع المدني الفلسطيني، وجماهير جبهة التحرير الفلسطينية، وحشد غفير من الشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية الفلسطينية واللبنانية وعائلة الفقيد ورفاق دربه ومحبيه، وجماهير من أبناء شعبينا الفلسطيني واللبناني. 

 

وبعد مواراة جثمانه الثرى في مثواه الأخير، قرأ الحاضرون الفاتحة لروحه الطاهرة، ووضعوا أكاليل من الورد على ضريح الفقيد. 

 

وكانت كلمات موجزة تقدم فيها الحاضرون بالتعزية إلى أسرة وأشقاء وأبناء الراحل "أبو السعيد" ولقيادة جبهة التحرير الفلسطينية، نوهت بمناقبية الفقيد الوطني الكبير محمد اليوسف "أبو السعيد" وبمسيرته النضالية الطويلة، ودوره وجهده وعمله في خدمة أبناء شعبنا ومتابعة قضاياهم وفي سبيل عدالة قضيتنا. 

 

 وبعدها توجه وفد قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" والمشاركون لتقديم واجب العزاء إلى عائلة الفقيد في بيت العزاء المقام لروحه الطاهرة في منزل شقيقه اللواء ناظم اليوسف.

 

تصوير: فادي عناني