لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وتضامنًا مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، نظّم إتحاد نقابات عمال فلسطين - المكتب الإداري في بيروت، واللجنة الشعبية في مخيم مارالياس، وقفةً تضامنيةً أمام مقر اللجنة الشعبية في مخيّم مارالياس، ظهر اليوم السبت ٢٧-١١-٢٠٢١. 

 

حضر الوقفة التضامنية أعضاء قيادة حركة "فتح" في بيروت وشعبة بيروت الغربية، وممثلو اللجان الشعبية، وأعضاء المكتب الإداري لاتحاد العمال، ومشايخ ورجال دين، والأخوات في مكتب المرأة الحركي، وحشد من أهالي المخيم. 

 

بدأ الاحتفال بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني وقراءة سورة الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية والأمتين العربية والإسلامية وفي مقدمهم الرئيس الشهيد الرمز ياسر عرفات، ثم كانت كلمة لاتحاد نقابات عمال فلسطين ألقاها أمين سر اللجنة الشعبية في بيروت أبو عماد شاتيلا حيّا فيها الأبطال المقاومين في سجون الاحتلال الصهيوني، معتبرًا أنهم جزء لا يتجزأ من الثورة الفلسطينية. 

 

ودعا شاتيلا في كلمته المنظمات الدولية إلى التحرّك ونصرة هذه القضية العادلة، منتقدًا الإجرام الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وأسراه، ومطالبًا القوى الفلسطينية بالوحدة والعمل لإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين. 

 

وأكّد شاتيلا أنَّ وحدة الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله هو المدخل الصحيح لتحقيق الانتصار الأكبر وهو تحرير فلسطين من دنس الصهاينة، وإقرار الحقوق الوطنية الفلسطينية. 

 

وكان في المناسبة كلمة لمنظمة التحرير الفلسطينية ألقاها عضو المكتب التنفيذي لاتحاد نقابات فلسطين صلاح الهابط، اعتبر فيها أن تقسيم الأراضي الفلسطينية إلى عربية وعبرية جاء بتواطؤ دولي على الشعب الفلسطيني، ومنذ تلك اللحظه تحاول العصابات الصهيونية تشريد الفلسطينيين وتهجيرهم من أرضهم، على الرغم من أن هذه القرارات أعطت للشعب الفلسطيني الحق بإقامة دولته المستقلة. 

 

ودعا الهابط في الذكرى الـ٧٤ لاحتلال فلسطين، إلى الاحتكام إلى لغة العقل وإلى التوحُّد بين فصائل الثورة الفلسطينية لما في ذلك من حماية للقضية الفلسطينية، التي تواجه اليوم أعتى حملة عليها. 

 

وطالب الهابط دول العالم الحر وأحرار العالم إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته وإلى جانب نضاله حتى تحرير كامل أراضيه المحتلة من العدو الاسرائيلي.