بحث رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني، رمزي خوري، اليوم الجمعة، مع مدير مكتب الشراكة لمنظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" كيفن فولرت، سبل العمل والتعاون المشترك، خلال لقاء جمعهما بمقر الرئاسة في بيت لحم، بحضور مدير عام اللجنة السفيرة أميرة حنانيا.

وأطلع خوري فولرت على عمل اللجنة منذ تأسيسها والغايات التي وجدت لأجلها، وخاصة بما يختص في رؤية سيادة الرئيس محمود عباس بتثبيت الوجود المسيحي في فلسطين.

وبحث اللقاء، ضرورة استكمال العمل المشترك في سبيل تعزيز الوجود المسيحي، إضافة الى أهمية العمل مع الكنائس حول العالم لإيصال صوت الكنيسة في فلسطين، والتأثير على السياسات الأميركية التي تأثرت بالرواية الإسرائيلية التي لا تعكس الحقيقة، وضرورة الضغط على إدارة الرئيس جو بايدن من خلال الكنائس الأميركية، حتى لا يستخدمها الاحتلال لوضع ظلم أكبر على الشعب الفلسطيني.

من جانب آخر، أطلع خوري، مطران الكنيسة اللوثرية سني عازر، على تحضيرات اللجنة مع كافة الجهات ذات الاختصاص لاستقبال الأعياد الميلادية المجيدة وخاصة "قافلة الميلاد"، وذلك خلال استقباله المطران عازر بمقر الرئاسة في بيت لحم، بحضور مدير عام اللجنة السفيرة أميرة حنانيا.

كما استمع خوري الى عدد من القضايا التي تخص الكنيسة اللوثرية، وابدى استعداد اللجنة لتوفير كل ما يخدم الكنيسة ويعزّز من صمودها وخاصة في مدينة القدس التي تواجه هذه الأيام "قانون التسوية" الذي تفرضه حكومة الاحتلال على الأملاك الوقفية الإسلامية والمسيحية.