أوصت الدورة العاشرة للجنة المرأة، والتي نظمتها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا)، بالعاصمة اللبنانية بيروت، بعقد مؤتمر دولي حول وضع المرأة الفلسطينية في أعقاب العدوان الإسرائيلي في أيار/ مايو الماضي على قطاع غزة.

كما أوصت اللجنة في بيانها الختامي، الذي صدر اليوم الخميس، على الاستمرار بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني وبشكل خاص إلى النساء والفتيات، والدعوة إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق العدالة والسلام الدائم لجميع الفلسطينيين والتأكيد على إصدار قرار مماثل لقرار مجلس الأمن رقم 1325 لمراعاة خصوصية المرأة الفلسطينية باعتبارها ترزح تحت الاحتلال الإسرائيلي.

وعرضت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد خلال مشاركتها في الدورة عبر تقنية "زوم"، تجربة دولة فلسطين حول الإجراءات التي اتخذتها وفق التوصيات الصادرة عن الدورة التاسعة، وتطرقت إلى التقدّم المحرز في تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، والتركيز على خطط التعافي وسبل البناء على نحو أفضل في ظلّ جائحة (كوفيد-19).

ولفتت إلى الجهود التي طورتها الوزارة في تحليل وتصميم السياسات التي تسهم في تحسين واقع المرأة الاقتصادي والاجتماعي، وتنفيذ الالتزامات الدولية بموجب الإتفاقيات، وإعلان منهاج عمل بيجين وخطة التنمية المستدامة لعام 2030.

وشارك في الدورة ممثلون وممثلات عن الآليات الوطنية المعنية بشؤون المرأة والوزارات والمجالس والمنظمات الحكومية المعنية بقضايا المرأة في الدول الأعضاء في الاسكوا، وحكومات الدول العربية غير الأعضاء في الاسكوا لحضور الاجتماعات بصفة مراقب، وممثلون وممثلات عن جامعة الدول العربية، ومنظمة المرأة العربية، وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وبرامج الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، ومنظمات المجتمع المدني المعنية.