نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الأسير الشهيد سامي العمور، الذي ارتقى جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمدة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وحملت "فتح" في بيان صحفي على لسان عضو مجلسها الثوري، الناطق باسمها إياد نصر، اليوم الخميس، سلطات الاحتلال، المسؤولية كاملة عن استشهاد الأسير العمور من دير البلح وسط قطاع غزة.

وطالبت المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية والدولية، بتحمل مسؤولياتهم لحماية أسرانا، جراء ما يتعرضون له داخل الزنازين من إهمال طبي متعمد، ومعاملة لا إنسانية تخالف قواعد القانون الدولي الإنساني.

وعاهدت الحركة الشهيد الأسير العمور وجميع الشهداء والأسرى، بالسير على خطاهم في مواصلة طريق الحرية والتحرير، وصولا لإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، وتحرير كامل أسرانا الأبطال.

وبارتقاء الشهيد العمور، يرتفع عدد الشهداء الأسرى في سجون الاحتلال إلى (227) شهيدًا منذ عام 1967، منهم (72) أسيرًا ارتقوا نتيجة لجريمة الإهمال الطبي، علمًا أن الاحتلال يواصل احتجاز جثامين سبعة شهداء في سجون الاحتلال قبل ارتقاء الشهيد العمور اليوم، وهم: أنيس دولة، وعزيز عويسات، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر.