تحت رعاية مسؤول مهمة الأشبال والفتوّة في إقليم لبنان د.رياض أبو العينين نظّمت مؤسسة الأشبال والفتوة في منطقة البقاع دورة "الأسير زكريا الزبيدي" لتأهيل كادر، اليوم الجمعة ١-١٠-٢٠٢١ في قاعة الرئيس محمود عبّاس -مقرّ قيادة حركة "فتح" مخيّم الجليل.

 

وتقدّم الحضور أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة البقاع م.فراس الحاج ممثلاً عضو قيادة المنطقة أحمد عيسى، وأمين سر شُعبة الجليل خالد عثمان، وعضوا قيادة المنطقة دارين شعبان وحنان الحاج، ومسؤول مؤسسة الأشبال والفتوة في منطقة البقاع جهاد مصطفى، وكوادر حركية، والشعب التنظيمية.

 

وتخلّل افتتاح الدورة كلمة عضو قيادة منطقة البقاع أحمد عيسى أشاد فيها بدور مؤسسة الأشبال والفتوّة في منطقة البقاع واضعًا كل إمكانيات قيادة المنطقة في خدمة هذه المؤسسة.

 

وفي مداخلة للأخت دارين شعبان، قالت: "نفتتح دورة الأسير زكريا الزبيدي لتأهيل الكادر لنقول لمن ظنوا أنَّ الكبار يموتون والصغار ينسون، إنّ كبارنا من حمَّلونا الأمانة والحفاظ على ثوابتنا، وصغارنا سيصنعون التاريخ وسيرفعون عَلَم فلسطين فوق أسوار القدس وكنائس القدس ومآذن القدس".

ثم كانت محاضرة ألقاها خالد عثمان، مما جاء فيها: "أنتم الآن أيها الإخوة تجددون العهد والقسم، وتجددون العقد بينكم وبين مبادئ هذه الحركة.. وكما قلنا إننا ننتمي للجيل الثاني في "فتح" وأنتم الجيل الثالث، وبكم تستمر الخلية الأولى التي أسست "فتح".. وبكم تستمر الثورة حتى النصر... وهذا يجعلنا نتأكد أن خيارنا صائب وأن الشهيد الرمز ياسر عرفات لم يرحل عنا، وأصداء القنابل وأزيز الرصاص في عيلبون لا يزال يصدح داخل الأبناء والأحفاد.. ففتح هي سلسة متسلسلة من الأجيال كأمواج البحر لا تنتهي والأجيال تسلم بعضها الراية الصفراء وعلم فلسطين.. فالرئيس الشهيد أبو عمار سلم الدفة للرئيس المؤتمن محمود عبّاس.. وأبو مازن سيسلّمها لفتحاوي بعده على قدر المسؤولية.. وهكذا يتداول الفتحاويون المراكز ويعملون لتحرير الأرض والإنسان.. وأن نهج هذه الدورات كرسه الرئيس أبو عمار وكان يحرص على الدورات لتأهيل القادة، وكان يقول دومًا إن هذه الحركة وُجدت لتنتصر عبر أنامل وأيادي الأجيال المتلاحقة.. والآن الرئيس أبو مازن يسير على الدرب نفسه عبر تكريس الدورات التنظيمية". 

وأضاف: "إنكم اليوم تمثلون إحدى الخطوات في السلم التنظيمي والمشروع النضالي.. وإننا بكم نفتخر وبكم فلسطين وحركتنا تفتخر، وبكم نفاخر الدنيا.. وبكم نتحدى المخاطر كلها.. وتأكدوا أن كانت "فتح" بخير ففلسطين بخير وشعبنا بخير".

وفي الختام أكد جهاد مصطفى أنه وإخوانه القادة في دورة الأسير زكريا الزبيدي، سيكونون على قدر المسؤولية مؤكّدين الاستمرار بالنضال حتى النصر والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.