تحل اليوم الجمعة الذكرى السابعة على رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مستشفى بيرسي العسكري في فرنسا، وسط دعوات بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في حادثة وفاته ومحاسبة المتورطين في ظل حالة الغموض التي لا تزال تحيط بأسباب وفاته.

 

وأضاء عدد من ممثلي الفعاليات والقوى الوطنية الفلسطينية، ومئات المواطنين، مساء أمس الخميس، الشموع على ضريح عرفات في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله، إيذانا بانطلاق فعاليات إحياء الذكرى السابعة لرحيله، فيما نظمت مؤسسة ياسر عرفات احتفالا بقصر رام الله الثقافي لإحياء هذه المناسبة وذلك بحضور أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومن اللجنة المركزية لحركة فتح، ومن قيادات الفصائل الفلسطينية، وأعضاء كنيست عرب وقادة الأجهزة الأمنية، ورؤساء بلديات وشخصيات وطنية إضافة لعدد من السفراء والقناصل وممثلي البعثات الدبلوماسية في فلسطين، وحشد كبير من المواطنين.

وفي كلمته بهذه المناسبة، قال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض إن 'حكاية عرفات، تتجسد اليوم في إصرار شعبنا على مواصلة الكفاح والبناء، لإكمال فصولها بانتزاع الحرية والاستقلال، وتكريس السيادة الوطنية على أرض دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967'