زار وفدٌ من قيادة حركة "فتح" ضمَّ عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، عائلة الشهيد الراحل معين سعيد شبايطة "ابو اياد" في منزله في بلدة الغازية، اليوم الخميس ١٦-٩-٢٠٢١.

 

بدايةً تمت تلاوة سورة الفاتحة لروح الشهيد أبو إياد شبايطة وأرواح شهداء الثورة الفلسطينية، وكذلك الاطمئنان على عائلته وأهل البيت النضالي الذي يحمل عبق الكفاح الوطني من أجل استرداد الوطن والعودة إليه كما كان يحلم دائمًا القائد معين شبايطة.

 

وجرى خلال الزيارة استذكار المحطات النضالية للقائد الراحل الذي بدأ نضاله القومي عندما كان طالبًا في المدرسة وكان على رأس رفاقه في إنشاء الاتحادات الطلابية في بوتقات كفاحية من أجل القضية الفلسطينية، وكان على رأس المظاهرات وعلى رأس المنظمين لها، والتحق بحركة "فتح" منذ البدايات حيث انضم إلى رجالاتها وخلاياها مكافحًا من خلالها، عاملاً على تنظيم قدراتها وجمع المناضلين حولها.

 

وأصبح فيما بعد مديرًا لمدرسة شهداء فلسطين التابعة للأونروا في صيدا والتي كانت تقع بجانب قيادة عمليات قوات القسطل، حيث عمل لمدة تقارب سبعة عشر عامًا وحتى تاريخ استشهاده. وكان من أوائل من شكَّل ملامح الوعي الوطني للطلاب وكان أول المعلمين في الطليعة وهو القائد الذي زرع أول بذور الثورة في نفوسهم.

 

وكان معين شبايطة (أبو إياد) قائدًا متميزًا تسلّم عدة مهام تنظيمية وتولى عدة مراتب تنظيمية منها عضو منطقة صيدا وأمين سر شعبة الزهراني ثم أمين سر منطقة الزهراني، وكان مسؤولاً للإعلام الجماهيري، وقد ناضل في حياته في مواقع النضال المتعددة في تاريخ الثورة.

 

وتحدث الحاج رفعت شناعة لعائلة القائد الراحل عن المحطات التي ربطته مع الراحل والعلاقة التاريخية التي جُبلت بالتضحية حتى شاء الله أن تغتال يد الغدر الشهيد معين شبايطة بتاريخ ١٥-١١-١٩٩٣ في مدينة صيدا.

 

تصوير: فادي عناني