نظَّم مكتب المرأة الحركي في منطقة البقاع لقاءً تضامنيًا نُصرةً لأسرانا البواسل داخل المعتقلات الصهيونية، وذلك في قاعة الرئيس أبو مازن في مخيّم الجليل. 

 

وتقدّم الحضور أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة البقاع م.فراس الحاج، وأمينة سر مكتب المرأة الحركي في البقاع دارين شعبان، وممثلو الفصائل الفلسطينية في منطقة البقاع، واللجان الشعبية، وأعضاء قيادة المنطقة، وكوادر حركية، وأخوات من مكتب المرأة الحركي، ومؤسسات وجمعيات، وفعاليات. 

 

استهل اللقاء بكلمة للأخت دارين شعبان، وجهت من خلالها التحية لأسرانا البواسل، نسور الحرية الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم، وضربوا هيبة العدو الصهيوني بإرادتهم الصلبة، وإيمانهم بالحرية معاهدةً الأسرى أن تبقى قضيتهم في أعلى سلم أولويات قيادتنا وحركتنا الرائدة، وأن تواصل حركة "فتح" درب النضال حتى تحقيق تطلعات شعبنا بالحرية وإقامة الدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين إلى أرضهم التي هُجروا منها. 

 

ثم كانت كلمة أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع م.فراس الحاج أكد من خلالها أن "الوقفة تأتي للتضامن مع أسرانا أبطال جلبوع، الذين استطاعوا الانتصار على معتقلهم بملعقة"، مُشدّدًا على أنَّ "كل شعبنا يلتف حول أسراه ومعتقليه حتى إطلاق سراحهم جميعًا دون شرط أو تمييز".

 

وأضاف: "نحنُ نجدد العهد لكل الشهداء والجرحى والأسرى، مستذكرين كل المعاناة الكبيرة لشعبنا الفلسطيني التي لا بد أن تتكلل بالانتصار على الاحتلال".

وقال الحاج: "هذا العمل البطولي نُفّذ رغم كل التعقيدات الأمنية، وسطر من خلاله أسرانا أروع ملاحم الصبر والصمود والتحدي في وجه سجانهم الغاصب لأرضنا، وكسروا هيبة المنظومة الأمنية الصهيونية، بل مزقوا صورتها، وجسدوا الوحدة الوطنية الفلسطينية فعلاً وقولاً. إنهم عنفوان لا ينكسر، صنعوا من جديد لقضية الأسرى زخمًا قويًا في قلب الأمة نبض بدقات البواسل وتوقيتهم لا توقيت المطبّعين والمتخاذلين". 

 

وبعدها تُرك المنبر مفتوحًا لممثلي الفصائل الفلسطينية الذين أجمعوا على التفاف شعبنا الفلسطيني حول قضية الأسرى وحقهم في نيل حريتهم، مؤكدين الاستمرار بالنضال حتى النصر والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وتحقيق عودة اللاجئين إلى أراضيهم، وخروج أسرانا من سجون العدو الصهيوني. 

كما حمّلوا العدو الصهيوني مسؤولية أي أذى قد يتعرض له أسرانا معتبرين أنَّ عملية انتزاع الحرية شكلت صفعةً جديدةً لوجه المحتل الصهيوني.