تلقى الرئيس محمود عباس، برقيتي تهنئة من كل من وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، ونازك الحريري أرملة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، لمناسبة فوز دولة فلسطين بعضوية منظمة اليونسكو.

واعتبر جنبلاط عضوية فلسطين باليونسكو 'نصرا دبلوماسيا وثقافيا كبيرا، ويشكل محطة هامة على طريق استعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية التي صادرها ويصادرها الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود طويلة'.

وقال مخاطبا الرئيس: 'إن سياسة الهجوم الدبلوماسي التي تعتمدها السلطة الوطنية الفلسطينية تحت قيادتكم، بدأت تؤتي ثمارها، وما الانتصار في اليونسكو إلا خطوة أولى في هذا المجال، بعد خطابكم الهام والتاريخي في هيئة الأمم المتحدة التي أيدت وتؤيد بأغلبيتها الساحقة حق دولة فلسطين بالوجود وبالانتساب إلى كل الهيئات الدولية'.

من جهتها، قالت الحريري في برقيتها، إن عضوية فلسطين باليونسكو 'خطوة تاريخية تجسد إرادة الشعب الفلسطيني الأبيّ وإصراره على إقامة دولته الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتثبيت حقه الكامل في العيش بأمن وسلام ورفاه على أرضه وفي كنف وطنه'.

وأضافت: 'اسمحوا لنا، باسم عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، أن نتقدم منكم، الأخ العزيز أبو مازن، ومن أهلنا في فلسطين الغالية وفي سائر دول الانتشار بالتهنئة وصادق المشاعر، وأن نعرب لكم عن أملنا في أن نرى نضالكم الشجاع يحقق أهدافه المرجوّة بإنهاء الاحتلال ورفع الظلم والقهر، وإقامة الدولة الفلسطينية بجميع مقوماتها السيادية، والحصول على الاعتراف الدولي الكامل بها، قريبا جدا إن شاء الله'.