دخل الأسيران خليل مسلم براقعة، وهيثم جابر، اليوم الثلاثاء، عاميهما الـ 20 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال نادي الأسير، إن الأسير براقعة (42 عاما)، من بيت لحم، كان أحد طواقمه قبل اعتقاله، حيث اعتقل عام 2002 وحوّلته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، جرى خلالها نقله بشكل مفاجئ إلى التحقيق مدة أربعة أشهر متتالية في "عسقلان، والمسكوبية، و"بيتح تكفا"، وتعرض للتعذيب الجسدي والنفسي.
لم تتمكن عائلته من التعرف عليه عند مشاهدته لأول مرة بعد التحقيق، ورغم عدة التماسات قُدمت لمحكمة الاحتلال العليا، بوقف التحقيق والتعذيب بحقه، إلا أنها رفضت ذلك.
وخلال سنوات اعتقاله، شارك في غالبية معارك الإضراب عن الطعام، وواجه عمليات القمع التي استهدفت الأسرى، وأصيب عام 2010 على يد قوات القمع في سجن "نفحه" بكسر في إحدى يديه وأنفه، كما واجه العزل الانفرادي الذي استمر بحقه مدة خمس سنوات.
حُرم خلال تلك المدة خلالها من زيارة العائلة، وتواصل سلطات الاحتلال حرمان غالبية أفراد عائلته من الزيارة، علما أنه تمكن من الحصول على درجة البكالوريوس في التاريخ خلال فترة اعتقاله، وأنه أمضى أربع سنوات في الاعتقال بين العامين 1996 و1999.
وعن الأسير الصحفي هيثم جابر (47 عاما)، من سلفيت، حيث اعتقل للمرة الأولى عام 1991، وحكم عليه بالسجن لمدة عامين ونصف، وأفرج عنه ليعاد اعتقاله عام 1993، ومرة أخرى عام 1995، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة أربعة أعوام ونصف، وأفرج عنه عام 1999، واعتقل عام 2002، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 28 عاما.
يذكر أن الأسير هيثم جابر حاصل على بكالوريوس صحافة وإعلام من جامعة النجاح الوطنية، وتمكن من إكمال الدراسة خلال الاعتقال وحصل على البكالوريوس في التاريخ خلال اعتقاله.
أصدر العديد من المؤلفات داخل الأسر، منها رواية الأسير 1578، ورواية الشهيدة، ومجموعة قصص قصيرة العرس الأبيض، وديواني شعر زفرات في الحب، والحرب 1و2
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها