أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، بأن الأسير مؤيد الخطيب علق إضرابه المفتوح عن الطعام ضد اعتقاله الإداري، بعد تدهور خطير طرأ على حالته الصحية.

وذكرت الهيئة في بيان لها، أن الخطيب علق إضرابه الذي شرع به الأسبوع الماضي، بسبب إصابته بنزيف حاد في المعدة وتقيئه الدماء وتناقص وزنه بشكل ملحوظ، الأمر الذي استوجب نقله إلى عيادة سجن ريمون، لإخضاعه للمتابعة والمراقبة الصحية.

وحملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إدارة سجون الإحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير مؤيد الخطيب، و10 من الأسرى الذين يخوضون إضرابات عن الطعام احتجاجا على الاعتقال الإداري، الأسرى الإداري، داعيةً المؤسسات الحقوقية والإنسانية التحرك الفوري لوضع حد لمعاناتهم وتفرد سلطات الاحتلال بهم.