نظّمت فصائل "م.ت.ف" مسيرةً إلى ضريح الجندي المجهول في مقبرة مخيّم الرشيدية، صبيحة عيد الأضحى المبارك اليوم الثلاثاء ٢٠-٧-٢٠٢١

وتقدّمت المسيرة قيادة حركة "فتح" التنظيمية والعسكرية في منطقة صور ممثلة باللواء توفيق عبدالله، وأعضاء شُعبة الرشيدية، وفصائل "م.ت.ف" في مخيّم الرشيدية، وحشد من أبناء المخيم.

وبعد وضع أكاليل الورد على ضريح الجندي المجهول، ألقى أمين سر حركة "فتح" - شُعبة الرشيدية الأستاذ محمد دراز، كلمةً رحب فيها بفصائل الثورة الفلسطينية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل العمل الوطني الفلسطيني واللجنة الشعبية والأهلية والمؤسسات والمكاتب الحركية والأخوة في الأمن الوطني على رأسهم قائد منطقة صور اللواء توفيق عبدالله. موجهًا التبريكات بالعيد للحضور باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح".

كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان الأستاذ يوسف زمزم "أبو مصطفى"، وجاء فيها: "يحتفل فيه العالم الإسلامي بعيد الأضحى المبارك أعاده الله على شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والاسلامية بالنصر والعودة والتحرير، في هذا اليوم نتذكر شهدائنا الأبرار الذين ارتقوا دفاعاً عن شعبهم وقضيتهم وفي مقدمتهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، وأسرانا البواسل الذين ضحوا بحريتهم من أجل حرية شعبهم وجرحانا الأبطال الذين ستبقى جراحهم أوسمة غزٍ وفخار على صدورهم".

وشكر زمزم جميع الدول العربية والاسلامية التي استنكرت العدوان وأدانت الاستيطان وهدم المنازل، وقال: "إن ذلك لا يكفي ويجب محاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه"، وطالب المجتمع الدولي بمقاطعته سياسياً واقتصادياَ وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، واعتراف الدول التي لم تعترف حتى الآن بدولة فلسطين وعاصمتها القدس. داعيًا التمسك بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وتصعيد المقاومة الشعبية حتى دحر الاحتلال.

وأخيراً توجه بالتحية إلى شعبنا في كافة أماكن تواجده على صموده وإلى قائد مسيرتنا وحامي مشروعنا الوطني الرئيس محمود عباس على حكمته وشجاعته. وأكد على مواصلة النضال بكافة أشكاله حتى العودة وإقامة الدولة وعاصمتها القدس.

ثم توجه أهالي المخيم لأداء صلاة العيد التي أقيمت في مدرسة الأقصى.