بدعوةٍ من فصائل العمل الوطني الفلسطيني في مخيّم البص، نُظِّمت وقفةً تضامنيةً دعمًا وتأييدًا لأهلنا الصامدين المنتفضين في القدس، الرافضين لسياسات التهويد، ونُصرةً للمسجد الأقصى المبارك، اليوم الاثنين ١٩-٤-٢٠٢١.

شارك في الوقفة ممثّلو فصائل العمل الوطني الفلسطيني، وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ضباط وكوادر حركة "فتح" في منطقة صور شُعبة البص، وعلماء، وممثلون عن الجمعيات والمؤسسات واللجان الشعبية والأهلية، وحشدٌ من أبناء شعبنا في مخيّم البص.
رحب عريف الوقفة الاخ محمود عوض بالحضور، وأكد أن فلسطين مستهدفة والقدس مستهدفة والمسجد الأقصى مسرى رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام ينادي الأمة العربية والإسلامية.

كلمة فصائل العمل الوطني الفلسطيني ألقاها فضيلة الشيخ حسين قاسم، بداية رحب بالحضور الكريم كله باسمه وصفته وما يمثل، وقال: "إن اليهود عبر التاريخ معروفين بنقض العهود والمواثيق ليست جديدة عليهم أن يتنصلوا من كل اتفاق ومن كل عهد، وقد أثبت الله تبارك وتعالى ذلك في القرآن الكريم عندما قال يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ (56) هذا تاريخهم في الماضي وهذا واقعهم في الحاضر ولن يغيروا نهجهم في يوم من الأيام، وهم الذين قال الله عنهم لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ الْيَهُودَ صدق الله العظيم".

وأضاف: "لذلك نلاحظ بعد معركة سيف القدس قد عادوا إلى  ما كانوا عليهم بل أشرس مما كانوا عليه يعتدون على المصلين ويدنسون المقدسات ويدخلون إلى المسجد الأقصى يدنسوه في كل حين ويعتدون على المرابطين والنساء، وبذلك من هنا من مخيم البص أو كل مخيمات العائدين في لبنان إن شاء الله العودة قريبة من هنا من أرض الرباط إلى الفصائل المقاومة إلى كل الذين يحملون السلاح اذا كانت معركة سيف القدس قد قامت ونشأت وبدأت بسبب العدوان على المسجد الاقصى وحي الشيخ جراح وحي سلوان واليوم الصهاينة يزيدون في الاعتداء على الأقصى وحي الشيخ جراح وعلى كل المقدسات وعلى المدينة المقدسة ويقررون بناء المستوطنات في القدس وفي كل أرضنا، فماذا تنتظر الفصائل المقاومة كي تدافع عن هذه المقدسات.