أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، عن الأسير رامز تركي الريماوي من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، بعد انتهاء محكوميته البالغة (18) عامًا.
وذكر مصدر صحفي، أن الاحتلال أفرج عن الأسير الريماوي من سجن "النقب" الصحراوي، حيث استقبله ذووه عند حاجز الظاهرية جنوب الخليل.
وأشار إلى أن موكب الأسير المحرّر توجه إلى ضريح الشهيد ياسر عرفات في رام الله لقراءة الفاتحة، ومن ثمّ إلى بلدته.
وقال الأسير الريماوي عقب الإفراج عنه، إن معاناة الأسرى في سجون الاحتلال كبيرة خاصة أنهم حرموا من زيارة ذويهم لمدة طويلة، وواجهوا جائحة كورونا بأبسط الأداوت التي توفرت لديهم.
وأضاف: "فرحة الإفراج بالتأكيد منقوصة في ظل بقاء آلاف الأسرى خلف القضبان، خاصة المرضى وكبار السن والأطفال منهم".
يشار إلى أن الاحتلال هدم منزل ذوي الأسير رامز الريماوي عند اعتقاله عام 2003.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها