عقدت قيادة حركة "فتح" في بيروت لقاءً جمع بين رئيسة منطقة لبنان الوسطى في "الأونروا" نهى سامي حمود، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" آمنة جبريل، بحضور مديرة مخيم مارالياس والمجتمع المحلي والمديرة بالإنابة عن مخيم شاتيلا فريال كيوان، ومسؤول اللِّجان الشعبية في لبنان أبو إياد الشعلان، وأمين سر حركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش، وأعضاء قيادة حركة "فتح" في بيروت.
بدايةً رحَّب أمين سر حركة "فتح" في بيروت العميد أبو عفش بالحضور، مشدداً على أهمية العمل الجماعي خدمةً لشعبنا في لبنان.
وتناول اللقاء الملفات الاجتماعية والصحية والمياه والكهرباء والشؤون الاجتماعية، وأوضاع المخيمات بشكل عام، وخدمات الأونروا في ظل الظروف الصعبة التي تعصف في العالم بسبب انتشار كورونا فيروس، والضغوطات التي تتعرض لها الوكالة الدولية، والتحديات التي تواجهها لأداء عملها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين.
وعددت رئيسة منطقة لبنان الوسطى في "الأونروا" نهى سامي حمود، بعض العقبات التي تعترض عمل الوكالة وطريقة التعامل معها، ومنها آلية ترميم المنازل واستحصال رخص من الجهات المختصة. واستأثر مخيم ضبية بالوقت الكافي من اللقاء لمناقشة أوضاعه وذلك لحساسية وضعه الجغرافي.
من جهتها، أكدت جبريل أن هناك توجه من القيادة الفلسطينية بالتعاطي بشكل إيجابي مع الأونروا.
وأبدى الجانب الفلسطيني تحفّظه على طريقة الأونروا بالتعاطي مع موضوع القضايا الاجتماعية، معتبرين أن هناك ظلم في انتقاء الحالات. واستعراض للحالات المعدمة والأكثر فقرًا.
في نهاية اللقاء، اتفق الطرفان على استمرار اللقاءات لما فيه مصلحة المخيمات واللاجئين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها