بمناسبة عيد الفطر السعيد، ووفاءً للشهداء، وإحياءً لذكراهم الخالدة في قلوبنا، وكعادتها في كلّ عام، كلّلت فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" بالورد النصب التذكاري للجندي المجهول في مقبرة الشهداء في مخيّم عين الحلوة، اليوم الاربعاء ١٢-٥-٢٠٢١.

وبعد قراءة سورة الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية والأُمَّتين العربية والسلامية وروح الشهيد الرمز ياسر عرفات، وضع المشاركون إكليلَين من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول في مقبرة الشهداء في مخيّم عين الحلوة، الأول يحمل اسم سيادة رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس والثاني بِاسم "م.ت.ف" ومؤسّسة رعاية شؤون أسر الشهداء.

وفي هذه المناسبة تحدّث أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة وقال: "نقف اليوم بين أضرحة الشهداء بمناسبة عيد الفطر السعيد أعاده الله علينا وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير والبركة، ولكن نتيجة الظروف الصعبة التي يمر بها المسجد الأقصى وأبناء شعبنا أخذنا قرارًا بأن تقتصر فعالياتنا على وضع إكليل من الورد على أضرحة الشهداء".

كما وجه التحية للمقدسيين قائلاً: "من هنا من عين الحلوة نوجه التحية لإخوتنا المقدسيين الأبطال والأسود الذين يتصدون للغطرسة الصهيونية الشرسة، هؤلاء الأبطال الذين وحدوا أبناء شعبنا الفلسطيني بكافة أطيافه وبكافة أماكن تواجده حيث خرج الصغير والكبير في الداخل والخارج يهتفون ويرددون لن يكون هناك أمان بدون القدس، أيها المقدسيون أنتم وحدتم الشعب الفلسطيني رغم العار التي ترتكبة الأنظمة العربية ومجلس الأمن الذي كان عاجزًا أن يأخذ قرارًا لحماية القدس وحماية المقدسات، أيها المقدسيون انتم وحدتم الشعب الفلسطيني والآن ما علينا إلا أن نتوحد جميعنا سياسيًا كما هي ميدانيًا تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد، ونقول لكم نحن معكم ونسير إلى جانبكم حتى تحرير القدس وكنس الاحتلال".

 وختم شبايطة قائلاً: "نوجه التحية للشهداء كل الشهداء الذين سقطوا اليوم وبالأمس ومنذ بداية العدوان في القدس وغزة وكل شهداء الثورة الفلسطينية على رأسهم الشهيد ياسر عرفات".

وتقدَّم المشاركين أمين سر حركة "فتح" فصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة وأعضاء قيادة المنطقة، وأمين سر حركة "فتح" – شُعبة عين الحلوة العقيد ناصر ميعاري وأعضاء الشُّعبة، وممثلون عن فصائل" م.ت.ف" وحركة الانتفاضة الفلسطينية  واللجان الشعبية.

تصوير: ناصر عيسى