بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 11-5-2021 

*رئاسة 
الرئيس يجري اتصالاً مع حلس وأبو وردة ومسؤولين في غزة لمتابعة الأوضاع الخطيرة في القطاع


أجرى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ليلة أمس، اتصالاً مع كل من عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" أحمد حلس، ومحافظ شمال غزة صلاح أبو وردة، ومسؤولين آخرين في قطاع غزة، لمتابعة الأوضاع الخطيرة في القطاع، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر والذي أودى بحياة العشرات وجرح العديد من المواطنين، بما فيهم أطفال ونساء.
وشدد الرئيس على أهمية صمود ووحدة شعبنا في مواجهة هذا العدوان الذي يطال كل أبناء شعبنا في غزة والضفة، وفي القلب منها القدس الشريف.

*فلسطينيات 
الهباش يدعو علماء الأمة الإسلامية إلى التحرك لحماية المسجد الأقصى 

دعا قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، علماء الأمة الإسلامية أن يأخذوا زمام المبادرة في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك قبل فوات الأوان وأن يقولوا كلمة حق وأن يشحذوا همم الأمة من أجل أن تقف نصرة للقدس الشريف.
جاء ذلك خلال المؤتمر الإفتراضي الذي نظمته رئاسة الشؤون الدينية لدعم مدينة القدس وإدانة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بمشاركة وزراء أوقاف ومفتين وعلماء الدين الإسلامي من أكثر من 60 دولة عربية وإسلامية .
وقال قاضي القضاة خلال كلمته أن مدينة القدس ليست فقط قطعة من الأرض الفلسطينية وإنما هي جزء من عقيدة المسلمين جميعاً وهي جزء من القرآن الكريم وجزء من الدين، فهي القبلة الأولى والمسجد الثاني والحرم الثالث وهي أرض الإسراء والمعراج وأرض الأنبياء عليهم السلام.
وأكد أن الحرب التي تشنها دولة الاحتلال على مدينة القدس لا تستهدف القدس وفلسطين فقط وإنما تستهدف كل الإسلام والمسلمين وكل العالم الإسلامي.
وأضاف: الاحتلال يستهدف الوجود الفلسطيني في كل مكان حتى يتم تنفيذ مخطط هدم المسجد الأقصى المبارك وتهويده، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يتشرف في الدفاع عن القدس ومقاومة المحتل ولا يمكن أن يتخلى عن مسؤولية حمايتها .
وطالب الهباش علماء المسلمين وقادة العالم الإسلامي بنصرة الشعب الفلسطيني ومقدساته وأن يقفوا وقفة لله وللتاريخ حتى يأتي أمر الله و تنقشع هذه الغمة وينتهي هذا الاحتلال الهمجي الذي لا يقيم وزنًا للأخلاق أو للقوانين الدولية.


*مواقف "م.ت.ف"
المجلس الوطني: ما يجري في القدس يفرض على الأمم المتحدة توفير الحماية العاجلة لشعبنا 

قالت اللجنة السياسية بالمجلس الوطني الفلسطيني، إن النكبة جريمة مستمرة حتى الآن، يواصل الاحتلال تنفيذها على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 لتغيير معالمها السياسية والتاريخية، من خلال الاستيطان والضم وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة وتهجير سكانها الفلسطينيين، بأساليب عنيفة وإرهابية وقسرية، لتكريس احتلاله ومنع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والمتصلة جغرافيا وعاصمتها القدس.
وبحثت اللجنة السياسية، في اجتماع لها يوم الإثنين، بمشاركة رئاسة المجلس الوطني، في العاصمة الأردنية عمان، لمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين للنكبة، العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني، خاصة في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، وسبل التحرك على مختلف المستويات.
ووجه المجتمعون تحية إجلال وإكبار واعتزاز لشعبنا الفلسطيني، خاصة لأهلنا في مدينة القدس المحتلة الذين أرسلوا رسالة عنوانها الصمود والتحدي والشجاعة والبطولة دفاعًا عن مدينتهم المقدسة والمسجد الأقصى، ورفضًا لسياسة التهجير القسري التي تجري في حي الشيخ جراح الصامد في وجه الاعتداءات الهمجية التي ترتكبها قوات الاحتلال ومجموعات المستوطنين الإرهابية.
وأشاروا إلى أن الذكرى الثالثة والسبعين لنكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، تترافق مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على شعبنا وأرضه ومقدساته، وتنفيذ عمليات تطهير عرقي تستهدف مدينة القدس المحتلة ومقدساتها في محاولة إسرائيلية لاستكمال تهويدها ومحو طابعها ومعالمها التاريخية والحضارية وطمس هويتها الفلسطينية العربية والإسلامية والمسيحية، لصالح المشروع الاستيطاني اليهودي.
وأكدوا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على حقوق الشعب الفلسطيني ويحرمه من ممارسة حقه في تقرير مصيره واستقلاله على أرضه استكمالاً لمشروعه الذي بدأ عام 1948 بالاستيلاء على حوالي 78% من أرض فلسطين، وتدمير 531 قرية ومدينة، ارتكب خلالها أكثر من 70 مجزرة، وراح ضحيتها أكثر من 15 ألف إنسان، وتشريد حوالي 950 ألف فلسطيني قسرًا.
وشددت على أن سياسة التطهير العرقي التي أنتجتْ نكبة عام 1948، ما زالت تتجلى اليوم بسياسات وإجراءات احتلالية في النقب والمثلث والجليل مستهدفة حرمان أصحاب الأرض الأصليين من ملكية أرضهم ومحو هويتهم الوطنية والقيام بعملية تهويد شاملة للأرض العربية الفلسطينية، ومقايضة وجودهم بولاءات مزيفة لدولة التمييز والفصل العنصري.
وأكدت اللجنة أن ما يقوم به الاحتلال في مدينة القدس المحتلة من تهجير قسري للمقدسيين من منازلهم في الشيخ جراح، والبستان وبطن الهوى في بلدة سلوان ووادي الجوز والولجة ومطار قلنديا، هي جرائم حرب وفقًا لاتفاقية جنيف الرابعة، وهي كذلك جريمة ضد الإنسانية بموجب مبادئ وأحكام المحكمة الجنائية الدولية، وتشكل خرقًا للقانون الدولي ولاتفاقية لاهاي، وقرارات مجلس الأمن خاصة القرار (2334) لعام 2016.
وطالب المجلس الوطني الأمم المتحدة بفرض عقوبات على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لرفضها تنفيذ قراري 181، 194، كشرط لقبول عضويتها في الأمم المتحدة، وتنصلها من تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تكفل تجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأكد المجتمعون أن ما يجري خاصة في مدينة القدس وسائر الأراضي الفلسطينية يفرض على الأمم المتحدة توفير الحماية العاجلة للمدنيين الفلسطينيين، تنفيذًا لقرار الجمعية العامة رقم ES-10/L.23 لعام 2018.
ودعت اللجنة جامعة الدول العربية إلى تنفيذ قرارات قممها المتتالية الخاصة بالدعم المالي منذ عام 2002، والايفاء بالتزاماتها المالية تجاه الشعب الفلسطيني ولمدينة القدس بشكل خاص، وضرورة تفعيل الصناديق المالية التي أنشئت لهذا الغرض، كما طالب الاجتماع منظمة المؤتمر الإسلامي بتقديم الدعم المادي والسياسي والإعلامي اللازم لمدينة القدس تنفيذا لقراراتها.
وقالت اللجنة إن هناك مسؤولية كبرى تقع على عاتق البرلمانات العربية والإسلامية واتحاداتها، في تنفيذ قراراتها ذات الصلة بمدينة القدس، وضرورة الضغط على حكوماتها لتنفيذ قرارات القمم العربية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والالتزام بمبادرة السلام العربية كما تم تبينها.
وأشاد المجتمعون بالدور الاردني الرائد والمبادر الذي يقوده الملك عبد الله الثاني بن الحسين في اطار الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني خاصة في هذه الظروف الحرجة والصعبة والخطيرة التي يتعرض فيها شعبنا للعدوان الاسرائيلي في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحشد الدعم العربي والاسلامي والدولي الرافض لسياسات التهجير والتطهير العرقي في مدينة القدس تحديدًا.
وأكدوا التمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها عام 1948، وفقًا للقرار 194، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس استنادًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وضرورة استمرار الدعم والتمويل اللازمين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، ورفض أية اشتراطات على استمرار هذا التمويل.
وشددت على استمرار مسيرة النضال الوطني وتعزيز وحدة شعبنا في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد، وتركيز الجهود لمواجهة الاحتلال وإجراءاته في كل الميادين والساحات والمنابر.


*أخبار فتحاوية 
فتح: إسرائيل ترتكب مجازر وجرائم حرب 

قالت حركة "فتح" إن إسرائيل ترتكب مجازر وجرائم حرب، وهي تقتل الأبرياء من الأطفال في غزة هاشم، وتصعد من عدوانها الآثم ضد شعبنا الفلسطيني في القدس.
وطالب عضو المجلس الثوري، المتحدث الرسمي باسم الحركة أسامة القواسمي شعبنا الفلسطيني البطل بمزيد من الوحدة والتصدي ورباطة الجأش أمام هذا العدوان الغاشم الذي يستهدف أرضنا ومقدساتنا وشعبنا.
وحملت حركة فتح إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات عدوانها على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.


*عربي ودولي 
مجلس المشاورات الإسلامي لعموم الهند يدين العدوان الإسرائيلي في القدس


أدان مجلس المشاورات الإسلامي لعموم الهند العدوان الإسرائيلي المتواصل على المصلين في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، وما يتعرض له حي الشيخ جراح من محاولة تهجير قسري لعدد من العائلات.
وقال المجلس، في بيان صحفي: "إن العدوان الإسرائيلي يتنافى مع كافة المواثيق الدولية"، واصفًا اعتداءات إسرائيل على المدنيين من الأطفال والنساء بجرائم مخزية ضد الإنسانية".
كما دعا إلى تحقيق دولي عاجل في محاولات إسرائيل ترحيل عائلات فلسطينية قسرًا من حي الشيخ جراح، وطالب المحكمة الجنائية الدولية بإجراء تحقيق عاجل في الأمر.
وأعرب المجلس عن وقوفه إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني في كفاحه لنيل الحرية والتخلص من الاحتلال.

*إسرائيليات
إصابة شاب برصاص الاحتلال شمال طولكرم

أُصيب فجر اليوم الثلاثاء، شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات قرب جدار الضم والتوسع العنصري غرب بلدة زيتا شمال طولكرم.
وأطلق جنود الاحتلال  الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه الشبان الذي خرجوا بمسيرة غضب احتجاجًا على اعتداءات الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى، مما أدى إلى إصابة شاب برصاصة في قدمه وتم نقله إلى إحدى المستشفيات في طولكرم.
وفي السياق ذاته، تدور مواجهات الآن بمحاذاة جدار الضم والتوسع غرب بلدة قفين وضاحية شويكة شمال طولكرم، وسط تعزيزات مكثفة لدوريات الاحتلال على طول الجدار في المنطقة.
وبلغ عدد الاصابات بالرصاص في طولكرم اليوم ثلاث اصابات، واعتقلت قوات الاحتلال أحد المصابين، ولم يعرف وضعه الصحي حتى اللحظة.


*أخبار فلسطين في لبنان
مخيَّمات صور تخرج عن بكرة أبيها دعمًا لفلسطين وإسنادًا لشعبنا في القدس وغزة


خرجت جماهير شعبنا الفلسطيني في منطقة صور بمسيراتٍ غاضبةٍ دعمًا لأهلنا في القدس الثائرة، واسنادًا لعائلات حي الشيخ جراح المهددة بالتهجير والتهويد، وتضامنًا مع أهلنا في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف صهيوني غاشم ارتقى خلاله أكثر من 20 شهيًدا معظمهم من الأطفال.
وهبت جماهير شعبنا  الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور وخرجت في تظاهرات نصرة لفلسطين وأقصاها وقبة صخرتها، واسناداً لأهلنا المنتفضين في القدس وفي حي الشيخ جراح وجبل المكبر وشعفاط وسور باهر وقلنديا في مواجهاتهم مع قوات الاحتلال الصهيوني الذي يمعن في قتل واعتقال أبناء شعبنا المناضل، وذلك عقب صلاة تراويح الاثنين 2021/5/10، شاركت فيها قيادة فصائل العمل الوطني الفلسطيني.
وقد رفع المتظاهرين أعلام فلسطين، وتمّ إذاعة الأناشيد الثورية الوطنية الفلسطينية، وعلت الهتافات التي نددت بالإعتداءات الصهيونية على أبناء شعبنا وبما يحدث في مدينة القدس من جرائم وقمع وتهجير، وقصف بالطائرات الحربية على قطاع غزة.
ووجه المتحدثين التحية إلى أهلنا الصامدين المرابطين في القدس وأحياءها وفي الجليل والمثلث والنقب والضفة الغربية وقطاع غزة، وللصامدين الصابرين في القدس وعزة.
ودعا المتحدثين كافة أبناء شعبنا الفلسطيني في الشتات إلى البقاء على إستعدادهم من أجل دعم وإسناد إخوانهم المنتفضين في الوطن الذي يحتاج كل أبناءه اليوم للتصدي للاحتلال.
وحيا المتحدثين تضحيات شعبنا الفلسطيني في القدس وباب العامود وباب المغاربة والشيخ جراح وترحموا على الشهداء الأبرار في قطاع غزة الذين استهدفتهم طائرات العدو الصهيوني.
وأشاد المتحدثين بالموقف الحكيم للقيادة الفلسطينية، مؤكدين دعمهم  لسيادة الرئيس محمود عباس، الذي يقف سدًا منيعًا أمام المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية  وقدسها الشريف.

*آراء 
لأنها القدس الأبية/ بقلم: محمود ابو الهيجاء


يطل علينا عيد الفطر هذا العام، ودم الصلاة، لا دم المصلين فحسب، يغطي باحات الصلاة وأدراجها في المدينة المقدسة،  المدينة التي صعد من  فوق صخرتها،  نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم، إلى السموات العلى، والتي مشى في دروبها المخلص عيسى عليه السلام حاملاً صليبه، وتاج الشوك قد أدمى جبينه، في هذه المدينة التي لا اسم لها سوى القدس، والتي ما زال الاحتلال الإسرائيلي يحاولها حاضرة لرواياته المفبركة، وثكنة عنصرية مسلحة، لجماعاته من المستوطنين الصهاينة، بكل ما يحملون من أفكار التطرف، ورغبات الاستحواذ العدوانية، في هذه المدينة لا دم الصلاة ولا دم المصلين فحسب بات يغطي باحاتها، وشوارعها، وحاراتها، وإنما كذلك دم حجارتها المقدسة، ودم بواباتها التي أغلق الاحتلال مساراتها الآمنة!!!
ومع ذلك، ولأن وفرسان القدس وحماتها قد تصدوا لجنود الاحتلال، وقطعان مستوطنيه، وما زالوا على هذه الحال، فإن القدس، وبرغم جراحها النازفة، لن تقول اليوم "عيد بأي حال عدت يا عيد".
ستمتلئ باحات الصلاة فيها بالمصلين صلاة العيد، امتثالاً للفريضة، وتكريمًا لمعنى العيد وقيمته، وشكرًا للعلي القدير على عطيته، وبسؤال رحمته أن يعجل الفرج على مدينة أنبيائه، ورسله، والمرابطين من عباده، وبالدعاء لشفاء جرحاهم، وفك أسرى معتقليهم، وبتغمد شهدائهم بواسع رحمة الله في جناته الخالدة.
يطل علينا العيد بإفطاره، وقد ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله، وكل عام وفلسطين بسلامة فرسانها، وحماة مقدساتها، حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولاً، وأمر الله يقينا هو أمر الحق، والعدل، والسلام، لأهل الحق، والعدل، والسلام، أهل فلسطين، نسأل الباري عز وجل أن يعجل هذا الأمر.
وكل عام وفلسطين بحسن التطلع، وخير العمل، ودوام الصحة والعافية، شعبًا وقيادة، وفصائل.
خالص التهاني والتبريكات، وبالغ الدعوات أن يعيد الله علينا هذا العيد، وقد تحققت أمانينا، وأثمرت تضحياتنا حرية وعودة واستقلالاً بالقدس العاصمة، ولا عاصمة سواها لفلسطين.