اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي الليلة، على المصلين بعد خروجهم من صلاة التراويح قرب باب العامود بالقدس المحتلة.

 

وقد شهدت منطقة باب العمود انتشارًا مكثفًا لقوات الاحتلال في عقب مواجهات بينها وبين الشبان في المكان عقب رفض الأهالي قرارات الاحتلال بمنع الجلوس في المنطقة.

 

وكانت قوات الاحتلال قد نفذت في وقت سابق من الليلة، أعمال تفتيش وتخريب قرب باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.

 

فقد أقدم عناصر من شرطة الاحتلال على خلع باب مئذنة باب الأسباط، واقتحموا سطح المئذنة، وشرعوا بعملية تفتيش وتخريب في المكان، فيما منعت تلك القوات توزيع وجبات الافطار على الصائمين قرب الأسباط، واستولت عليها.

 

وقالت الأوقاف الإسلامية إن ما حصل بالمسجد الاقصى قبيل صلاة العشاء أمر خطير حيث اقدمت سلطات الاحتلال على اقتحام جميع المآذن بالمسجد الاقصى وخلع الابواب وتقطيع جميع الاسلاك الواصلة للسماعات وتهديد عدد من موظفي الاوقاف بالاعتقال بعد ان قاموا بالاحتجاج على هذا التصرف.