شاركت قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" - منطقة صور في الفعالية التي نظمتها "جبهة التحرير العربية" في ذكرى انطلاقتها الثانية والخمسين والذكرى الرابعة والسبعين لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي، يوم الأربعاء ٧-٤-٢٠٢١، حيثُ جرى وضع إكليل من الزهر على أضرحة شهداء الثورة الفلسطينية "النصب التذكاري" في مخيّم الرشيدية. 

 

وشاركت في الفعالية قيادة حركة" فتح" تقدمها عضو قيادة حركة "فتح" في منطقة صور د.خليل نصار ممثلاً قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية اللواء توفيق عبدالله، وقيادة وأمين سر حركة "فتح" - شعبة الرشيدية محمد دراز وأعضاؤها وممثلون عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ومؤسسات المجتمع المحلي. 

 

كلمة "جبهة التحرير العربية" ألقاها عضو قيادة الساحة ومسؤول منطقة صور أحمد فهد "أبو إبراهيم الذهب"، رحب فيها بالحضور، ونقل التحيات من الأمين العام لجبهة التحرير ركاد سالم وجميع كوادر الجبهة في الوطن والشتات. 

 

وقال: "نستذكر شهداء الجبهة والثورة الفلسطينية، شهداء الفخر والعز من الرفيق الشهيد عبدالرحيم أحمد والشهيد الخالد فينا شهيد فلسطين والعالم العربي الرمز ياسر عرفات وشهيد القومية العربية شهيد الحاج الأكبر الرئيس صدام حسين وكل شهداء أمتنا العربية والإسلامية الذين استشهدوا من أجل العودة والتحرير وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

 

وأضاف: "نلتقي رغم الظروف الصعبة لنحيي الذكرى الـ٧٤ لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي والـ٥٢ لانطلاقة فصيل أساسي من فصائل العمل الوطني الفلسطيني وركنًا مهمًا من أركان منظمة التحرير الفلسطينية وهي جبهة التحرير العربية".

 

وتابع: "إنَّ قضيتنا الفلسطينية تمر بأصعب مراحلها، وهذا ما يفرض علينا أن نكون جسدًا واحدًا لمواجهة التحديات وحماية المشروع الوطني الفلسطيني، والالتزام بالثوابت الشرعية التي تعمل بها منظمة التحرير الفلسطينية والقيادة الفلسطينية الحكيمة بقيادة أيوب فلسطين السيد الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن". 

 

وناشد الرفاق في الوطن بأن يتعالوا على الجراح وأن يعملوا على تسجيد الوحدة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام، وتنفيذ ميثاق الشرف الذي تم الاتفاق عليها في القاهرة، وإجراء الانتخابات في موعدها على أن تشمل مدينة القدس، فلا انتخابات ولا دولة بدون القدس، القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.

 

وأنهى بمطالبة وكالة "الأونروا" بتحمل مسؤوليتها في ضل الظروف الصعبة التي يمر بها أبناء شعبنا، ووضع خطة طوارئ من شأنها إغاثة شعبنا ورفع المعاناة عنه ليعيش حياة كريمة ريثما عودته الأكيدة إلى وطنه فلسطين الحبيبة. 

 

ثُمَّ وضع الحضور أكاليل الزهر على النصب التذكاري، وتوجّهت قيادة حركة "فتح" في منطقة صور ممثلةً بالدكتور خليل نصار بالتهاني لجبهة التحرير العربية بالانطلاقة الثانية والخمسين.