زار وفد من حركة "فتح" في منطقة صيدا يتقدمه أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" العميد ماهر شبايطة، مقر "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" في مخيم عين الحلوة، للتهنئة بذكرى انطلاقة الجبهة الثانية وخمسين، اليوم الثلاثاء، ٢٣-٢-٢٠٢١.

في البداية تقدَّم العميد شبايطة بالتهنئة في ذكرى انطلاقة الجبهة التي تعتبر مكون أساسي من مكونات منظمة التحرير الفلسطينية.

وقال العميد شبايطة: "إن الجبهة تمر بذكرى انطلاقتها في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة يعانيها أبناء شعبنا في المخيمات والتي تتزامن مع تقاعس وكالة "الأونروا" عن القيام بواجباتها تجاه أبناء شعبنا، وإننا في المنظمة سنقوم بسلسلة اعتصامات نواجه فيها تقليصات الوكالة مع تمسكنا بها كشاهد حي على نكبتنا".

وفيما يخص جائحة "كورونا" تحدث المجتمعون عن الجهود التي تبذلها قيادتنا الوطنية ممثلة بسيادة الرئيس محمود عباس وقيادتنا في لبنان على رأسهم سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وبخاصة جهود مستشفى الشهيد محمود الهمشري ومديرها العام الدكتور رياض أبو العينين، وجهودهم الجبارة في استقبال المرضى وإجراء الفحوصات وعملهم على تخفيف معاناة أبناء شعبنا في هذه الأزمة.

من جانبه، رحب مسؤول الجبهة الديمقراطية في مخيم عين الحلوة فؤاد عثمان، بوفد حركة "فتح"، وأكد أن الجبهة تعتبر نفسها جزء أساسي ومكون رئيسي من مكونات منظمة التحرير الفلسطينية التي نعتبرها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، وكذلك نعتبر أن حركة "فتح" العامود الفقري لمنظمة التحرير وركنها الأساسي. واعتبر عثمان أن انطلاقة الديمقراطية هي انطلاقة لحركة "فتح".

وفيما يخص "الأونروا" اعتبرها عثمان أنها غير مبالية ولم تتحمل مسؤولياتها مع ازدياد الحاجة لدى أبناء شعبنا في هذه الظروف.

وجرى خلال اللِّقاء التباحث في قضايا ومواضيع متنوعة أبرزها قضية الانتخابات الفلسطينية المرتقبة وآليات العمل التي تتبعها قيادتنا الوطنية في هذا الإطار.

وضم وفد حركة "فتح" إلى جانب العميد شبايطة، عضوي قيادة الحركة في منطقة صيدا شوقي السبع ومحمود العجوري، وأمين سر حركة "فتح" شعبة عين الحلوة ناصر ميعاري.

وكان من جانب الجبهة الديمقراطية إلى جانب فؤاد عثمان، أعضاء قيادة الجبهة في صيدا سمير الشريف وأبو إياد عوض وأحمد قيم، والمسؤول العسكري نضال عثمان.