أدانت جامعة الدول العربية، إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على هدم وتدمير خربة حمصة في الاغوار الشمالية للمرة الرابعة، في سياق تنفيذ مخططات الاقتلاع والتهجير التي تنتهجها لتسهيل مشاريع الاستيطان والضم والتهويد، ضاربة بعرض الحائط موقف المجتمع الدولي.

وأدان الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي في تصريح له، اليوم الثلاثاء، استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي باعتداءاتها وتدنيسها المتعمد للمساجد والكنائس، والتي كان آخرها الاعتداء الآثم الذي ارتكبه مستوطن متطرف على أحد أبواب الكنيسة الرومانية الأرثوذوكسية في منطقة المصرارة في مدينة القدس، ما يعكس حجم التطرف والكراهية لدولة الاحتلال.

وأكد إمعان سلطات الاحتلال واصرارها على مواصلة هذه الأعمال الاجرامية التي تطال الشعب الفلسطيني الأعزل وممتلكاته وأراضيه ومقدساته بتمرد واستخفاف بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومواقف دول العالم المنددة بهذه السياسات، ما يتطلب من المجتمع الدولي ضرورة الانتقال الى الموقف العملي الحازم المعبر عن إرادته لتوفير الحماية الدولية لشعبنا الذي يتعرض لجرائم حرب تستدعي إقامة المسؤولية الجنائية، واتخاذ الإجراءات اللازمة والملزمة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، لإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من الحرية والاستقلال.