غيّب الموت مساء أمس الناشطة الأميركية المدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني ماري هيوز ثومبسون عن عمر ٨٢ عامًا قضت جلها في مناصرة شعبنا وقضاياه العادلة.

 

وعرف عن ثومبسون دعواتها إلى مسيرات لفك الحصار عن قطاع غزة وتقديم المساعدات للمواطنين هناك، وقيادتها للنشطاء العالميين، ومشاركتها في الكثير من المسيرات التضامنية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية لحماية المزارعين وممتلكاتهم من المستوطنين وجيش الاحتلال، حيث تعرضت في إحدى المرات لكسر في ذراعها في قرية يانون بمحافظة نابلس نتيجة اعتداء المستوطنين عليها بعد محاولاتها مع عدد من نشطاء السلام الدوليين منعهم من الاعتداء على المزارعين الفلسطينيين في موسم قطاف الزيتون ٢٠٠٢.

 

وذكرت وسائل إعلام أميركية في تقرير صحفي سابق، أن ثومبسون بدأت بتأييد الشعب الفلسطيني منذ عام ١٩٦٠، وكانت تتمنى أن ترى فلسطين دولة حرة مستقلة دون مستوطنين .

 

وقال الناشط الفلسطيني ماهر عبد القادر، إن وفاة الناشطة ثومبسون خسارة للشعب الفلسطيني والحركة التضامنية الدولية مع شعبنا، لمكانتها العالمية وعلاقتها المنتشرة في ايصال رسالة شعبنا، ودفاعها المتواصل عن قضاياه العادلة عبر المشاركة المستمرة في الفعاليات الشعبية داخل الوطن والتصدي لقطعان المستوطنين واعتداءاتهم، وتقديم رسالة واضحة حول جرائم الاحتلال بحق شعبنا في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا .