أكَّد المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أنَّ الحركة لا تقبل الممارسات المارقة الصَّادرة عن فئة تسعى لضرب السّلم الأهلي والتحريض والصدام على الأجهزة الامنية.

وقال المجلس في بيان له، مساء اليوم الجمعة، "في الوقت الذي يواجه فيه شعبنا وقيادته وباء الاحتلال والاستيطان من جهة وجائحة كورونا من جهة أخرى، ومع اتساع رقعة تفشي هذا الفيروس، فقد وجدت الحكومة لزاماً عليها اتخاذ إجراءات ضرورية لمواجهته، وفي الوقت الذي نحن بأمس الحاجة فيه لرصّ الصفوف وتعزيز وحدتنا تطل علينا في خليل الرحمن فئة ضالة سعت لحرف الحراك المطالب بإعادة النظر ببعض الإجراءات إلى تحريض وصدام على الأجهزة الأمنية، وهي جهات معروفة بأنها لطالما تماهت مع الاحتلال وتحدت الحكومة وإجراءاتها لخلق الفتنة وتهديد السّلم الأهلي".

وتابعت أنَّ آخر ما خرجت به هذه الفئة "التهجم على الصحفي الحر محمد اللحام، عضو المجلس الثوري لفتح"، مؤكّدًا أنَّ "تهديده بالتعرض له هو تهديد للحركة برمتها سترد عليه بقوة".

ودعا المجلس "جهات الاختصاص للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المس بكادرنا وهيبة مشروعنا الوطني، وجماهير شعبنا الأبي في الخليل، بلد الشهداء والبطولة، للوقوف صفاً واحداً لوأد الفتنة في مهدها".

وشدد على أن ""فتح" بكل أطرها ستبقى معبرة عن نبض الشعب وهمومه ومطالبه المشروعة ضمن الاحتكام للقانون".

ودعا لوحدة الصف في أرجاء الوطن كافة، وحيّا طواقم وزارة الصحة والأجهزة الأمنية وأقاليم الحركة في وقفتها اليومية في مواجهة مخاطر تفشي فيروس كورونا، والانتصار لسلامة الوطن والمواطن. كما دعا جماهير شعبنا للتقيد بالتعليمات والإرشادات الحكومية لمواجهة الجائحة وتوجيه بوصلة العمل الوطني دوماً نحو الاحتلال وأعوانه.

وأكَّد أنَّ فتح ستتابع عن كثب ما يجري في الخليل ومحافظات الوطن كافة، وستتابع نضالها في كل المواقع مع شعبها لتحقيق أهدافنا بإنهاء الاحتلال وإنجاز الاستقلال الوطني في دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.