فتح ميديا/ لبنان، 1600 شهيداً هي الحصيلة الموثقة بالاسم للشهداء الفلسطينيين الموثقين بالاسم لدى مجموعة العمل حتى اليوم 1/10/2013، هذا إضافة لمئات المعتقلين والمختطفين والمفقودين، بهذا التقرير نسلط الضوء على الحال الذي وصلت إليه المخيمات الفلسطينية في سورية بعد مرور أكثر من عامين على بدء الصراع في سورية.

مخيم اليرموك: تحت الحصار لليوم 78 على التوالي والذي يمنع بموجبه دخول وخروج الأهالي منه وإليه ما أدى إلى نفاد معظم المواد الغذائية منه وحدوث كارثة إنسانية بسبب تعطل المستشفيات عن العمل والنقص الشديد في الأدوية والمستلزمات الطبية ما أدى إلى فقدان العديد من أبناء المخيم وخاصة منهم الأطفال بسبب عدم توفر الحليب والطعام، ما حدا ببعض الناشطين القيام بحملة تحت اسم "حليمة السعدية" ناشدوا فيها لأمهات القادرات على الإرضاع بالتوجه لمركز البيادر لتسجيل أسماءهن لمساعدة الأمهات غير القادرات على إرضاع أبنائهم تحت عمر السنة من أجل انقاد حياتهم.

مخيم خان الشيح: محاصر من قبل حاجز 68 ، ويعاني سكانه من أزمات في تأمين رغيف الخبز وغلاء في الأسعار.

مخيم درعا:لا يزال تحت الحصار من تبقى من سكانه يعانون من استمرار القصف على مناطق متفرقة منه، هذا إضافة لشح في المواد الغذائية والمحروقات والأدوية وحليب الأطفال.

مخيم الرمل في اللاذقية: يعاني من التوتر الأمني في المناطق المجاورة له وهو تحت الحصار.

مخيم النيرب: يقبع في ظلام دامس بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن جميع مناطقه منذ عدة أشهر، غلاء في الأسعار وأزمة في تأمين رغيف الخبز.

مخيم حندرات: يقع تحت سيطرة الجيش الحر صحيح أن حوالي خمسين عائلة عادوا إلى المخيم في الفترة الأخيرة إلا أن سكانه يعانون من مصاعب معيشية جمة بسبب عدم توفر الكهرباء والمياه والاتصالات.

مخيم العائدين بحمص: حالة نزوح كبيرة يشهدها المخيم حيث يقوم سكانه ببيع منازلهم وأثاثها بثمن بخس وذلك طلباً للهجرة إلى الدول الأوربية.

مخيم العائدين حماة: حالة من الهدوء مع صعوبات في تأمين مستلزمات الحياة.

مخيم خان دنون: سكانه يشتكون من فقر الحال وانتشار البطالة بين سكانه وفي شح في المواد الغذائية والأدوية وأزمة في توفر مادة الخبز بسبب فقدان مادة الطحين والمحروقات.

مخيم الحسينية: انعدام مقومات الحياة في مخيم الحسينية بسبب الحصار الفروض على مداخله ومخارجه، هذا إضافة لاستمرار انقطاع التيار الكهربائي وعدم توفر مياه الشرب وضعف الاتصالات وشح المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال.

مخيم السبينة: ما يزال مخيم السبينة يرزح تحت وطأة الحصار وانهمار القذائف على معظم المناطق فيه والذي أدى لنزوح معظم سكان المخيم، وإلى ارتقاء عدد من أبنائه وسقوط عشرات الجرحى منهم.

مخيم جرمانا: حالة من القلق والخوف بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة جرمانا التي شهدت في الآونة الأخيرة عدداً من التفجيرات للسيارات المفخخة والقصف.

مخيم السيدة زينب: يكاد مخيم السيدة زينب أن يكون خاوياً من سكانه بعد أن نزحوا عنه بسبب تردي الأوضاع الأمنية فيه واستمرار القصف عليه وسقوط عدد كبير من القذائف التي تسببت بدمار الكثير من بيوته.